فبراير 18, 2025
يا دارنا لا ترهبين لا بُدّ ما نرجع عليك
أعطيك أنا العِلم اليقين لو ننتحي لازم نجيك
بالرجال اللي يصونون المقام
أمّنوا بالسيف كل دروبها
شفتهم بالعين صيحات وحسام
يوم جاها من طمع في ثوبها
بحرها حدٍ على الباغي حرام
راجعٍ بالذل من جا صوبها
بالملاقى هم زحازيحٍ كرام
صامدة مثل الجبل بحروبها
للعدو بين الذخاير والخيام
ساقوا الأرواح ما شحّوا بها
والله إن الدار من عقب العَتام
تنتظر يرجع لها محبوبها
سرمدت عجف الليالي بصلفات السنين
لين سالت داري وربّعت ريضانها
أحتموها رجالها الطيبين الغانمين
معتلين الشان بالخير علّوا شانها