استعراض خطط أرامكو السعودية للحد من الانبعاثات الكربونية في اجتماع بيكر هيوز السنوي

أكد النائب التنفيذي للرئيس في قطاع التنقيب والإنتاج للإنتاج، الأستاذ فهد العبد الكريم، التزام أرامكو السعودية بخفض انبعاثات الكربون في قطاع الطاقة خلال اجتماع بيكر هيوز السنوي في دورته الخامسة والعشرين المنعقدة في فلورنسا بإيطاليا.

وفي كل عام، تحشد هذه المناسبة على ساحتها أكثر من ألفي فرد من خبراء الطاقة وقادة القطاع والشركاء من مختلف أنحاء العالم لمناقشة التحديات والفرص الناشئة في قطاع الطاقة.

وخلال الجلسة الافتتاحية، سلط الأستاذ فهد العبدالكريم الضوء على ثلاث ركائز أساس لا غنى عنها في تسريع خفض انبعاثات الكربون على نطاق واسع: وهي أمن الطاقة، وتوفيرها بتكلفة معقولة، واستدامتها. وأشار إلى أن هذه العناصر الثلاثة مرتبطة ببعضها البعض ومن شأن التركيز عليها أن يضمن استمرار توازن العرض والطلب العالميين على الطاقة مع توفير الحلول الاقتصادية لكل من موردي الطاقة ومستهلكيها. وفي الوقت نفسه، تسهم هذه الجهود في تحقيق الهدف المشترك المتمثل في الحد من الانبعاثات وخفض كثافة الانبعاثات الكربونية بشكلٍ عام في إنتاج الطاقة.

واستعرض العبدالكريم في الكلمة التي ألقاها شيئًا من المبادرات الرائدة لأرامكو السعودية مثل الإدارة المستدامة للمكامن، والتقنيات المتقدمة في نمذجة المكامن، وشبكة الغاز الرئيسة،  والحد من حرق الغاز في الشعلات وتقنيات استخلاصه من الشعلات التي ترمي جميعها إلى الحد من انبعاثات الكربون وترسيخ مكانة أرامكو السعودية كشركة رائدة عالميًا في إنتاج الطاقة منخفضة الانبعاثات الكربونية. كما سلط الضوء على دأب الشركة على تطوير وتطبيق أحدث التقنيات والحلول الرقمية لتعزيز الكفاءة والحد من الانبعاثات. وقال: «اليوم، أصبح لدى أرامكو السعودية خمسة مرافق أضيف اسمها إلى قائمة المنارات الصناعية العالمية التي يعلن عنها المنتدى الاقتصادي العالمي، وما هي إلا شهادة واضحة على الجهود العظيمة المبذولة في الشركة».

وأعرب مجددًا عن ضرورة التعاون في قطاع الطاقة لتحقيق تقدم ملموس في خفض الانبعاثات، فقال: «حتى نحقق جميعنا تقدمًا مستدامًا في مجال إزالة الكربون علينا اتباع نهج تعاوني بين مختلف القطاعات، نهج يضمن توفير حلول الطاقة بتكلفة معقولة لكل من الموردين والمستهلكين دون المساس بالأمن العالمي والإقليمي لإمدادات الطاقة. ومن خلال مجموعة أعمالها وشراكاتها المتنوعة والمتنامية، تحافظ أرامكو السعودية على مكانتها الرائدة بصفتها واحدة من منتجي النفط الخام الأقل كثافة كربونية في قطاع التنقيب والإنتاج، وأقل منتجي النفط تكلفة، ومورد الطاقة الأكثر موثوقية في العالم».