رحلة قريّان الهاجري تحمل معاني الفخر وتُلهم الأجيال بروح الشغف والعطاء
لقد تم حجب هذا الفيديو عن المشاهدة
في الامس
روح الريادة
منذ بداياتنا، كان تمكين الكفاءات الوطنية محور اهتمامنا، وما زلنا نواصل دعم طاقاتنا في مختلف مجالاتهم.
ابن البادية (قريّان)، أحد موظفينا الذي حوّل مهاراته التي اكتسبها في بيئته الصحراوية، إلى إنجازات تُكتب في قطاع الطاقة.
"أنا اسمي قريّان محمد بن قريّان الهاجري، التحقت في أرامكو عام 1979م.
تعلمت أشياء كثيرة، وهذه الأمور لا تأتي في يوم وليلة، بل تأتي من خبرة طويلة كوني أحد أبناء البادية.
تعلمت منذ الصغر من الوالد، وخلال التنقل في الصحراء من منطقة لأخرى أيام الستينات، كنت أرافقه وأتعلم حتى فيما يخص النجوم ودلالاتها وكيف توجهنا في الصحراء، وهذه الأشياء خلقت في أنفسنا حب الصحراء.
واستفدت من هذه المهارات في مجال عملي في الميدان."
في أرامكو، وجد قريّان بيئة تحتضن مهاراته وتمكّنه من قيادة مشاريع إستراتيجية
"انضممت للشركة في عام 1979م، وكان لدي خبرة في إدارة التنقيب في المناطق النائية، التي تختلف تضاريسها.
في الرمل في الربع الخالي أحيانًا تكون الطعوس باللون الأبيض والأحمر، بعضها فيها دكاكة، ومنها العروق والقعد.
تعلمت ودرست في الشركة أهمية الانضباط والسلامة والاهتمام بالبيئة والأولويات."
الحكاية كلها شغف، إذا لم يكن لديك شغف وحب لما تفعل، فلن تتقنه.
مشروع شيبة: حكاية التحدي والإنجاز
"قصة شيبة معي قصة حلوة وأحبها.
بداية شيبة كان عمري 15، وكان لدي شغف بالمعدات، وتعلمت كيفية استخدامها لنكون جاهزين للميدان.
توقّف العمل في شهر عشرة، وفي 1995م تلقيت مكالمة من رئيسي لحضور اجتماع في الظهران لمناقشة مشروع شيبة. كانت فرصة مميزة لأكون من أوائل الشباب الذين عملوا على المشروع منذ البداية.
كان مشروع شيبة بالنسبة لي تحديًا وإنجازًا في ذات الوقت."
رحلته ليست مجرد قصة نجاح فردية، بل هي تجسيد لرؤيتنا في تمكين كوادرنا من تحقيق أقصى إمكاناتهم والإسهام الفعّال في قطاع الطاقة مستقبلًا