أمين الناصر، يؤكد ضرورة إعادة التفكير في انتقال الطاقة، والعمل على نهج أكثر شمولًا يعتمد على مصادر متعددة

أسبوع سيرا 2025م
أمين الناصر، رئيس الشركة وكبير إدارييها التنفيذيين

لأكثر من عقد من الزمن، شعرت وغيري من الزملاء العاملين في قطاعنا الصناعي، بمسؤولية متزايدة، تجاه أهمية  تسليط الضوء على الثغرات الكبيرة التي تشوب خطة التحول الحالية في مجال الطاقة.

وينبع ذلك من الالتزام العميق تجاه المستهلكين في مختلف أنحاء العالم.

وتجاه مستقبل الطاقة والحرص الشديد على خفض الانبعاثات وتحقيق الاستدامة. 

أنا في صميمي مهندس، وأحرص على تقييم الخطط بعين المهندس من خلال معطياتها ونتائجها

وجرى الترويج للنتائج الموعودة بكل ثقة

كان من المفترض أن تتوفر مجموعة كاملة من التقنيات الأساسية بأسعار تنافسية ومعقولة لتحقيق التحول

لكن الواقع كان مختلفًا، إذ ساد الاعتقاد الخاطئ بأن تقنيات الانتقال الحيوية تنافسية بالفعل، وتُوظّف بوتيرة متسارعة.

تضيف المصادر الجديدة إلى مزيج الطاقة، وتعدُّ مكمّلة للمصادر الحالية

لذا، هناك حاجة ملحّة إلى نموذج جديد لمستقبل الطاقة يعكس واقع الطلب المتزايد، وإضافة مصادر جديدة.

وأرى أن هذا النموذج يجب أن يستند إلى ثلاثة مبادئ أساسية:

• أولًا، يجب أن تلعب جميع المصادر دورًا متزايدًا في تلبية الطلب المتنامي على الطاقة، بطريقة متوازنة ومتكاملة
• ثانيًا، يجب أن يخدم النموذج احتياجات الدول المتقدمة والنامية على حد سواء، كما وُعِد في الأصل، ولا سيما فيما يتعلق بالتقنية. 
• ثالثًا، وهو أمر مهم للغاية، لابد من التركيز على الهدف وهو إحراز نتائج حقيقية

ويظل خفض انبعاثات الغازات الدفيئة له الأولوية قصوى.

لنعمل معًا على تشكيل مستقبلٍ للطاقة يلبي احتياجات العالم، ويمكن تحمّل تكلفته، وتحقيقه فعليًّا، بما في ذلك الأهداف المناخية.