أسبوع الطاقة الدولي في سنغافورة
فيديو: الضبيب يؤكد على ضرورة تحقيق توازن بين تكلفة الطاقة واستدامتها وسهولة الوصول إليها
أكد النائب الأعلى للرئيس للإستراتيجية وتحليل الأسواق، الأستاذ فهد الضبيب، على ضرورة تحقيق توازن بين تكلفة الطاقة واستدامتها وسهولة الوصول إليها؛ لأجل تحقيق تحوّل شامل للطاقة وذلك خلال مشاركته في أسبوع الطاقة الدولي في سنغافورة.
وقال الضبيب: "بالنسبة لأرامكو، عملنا على أكثر من صعيد، يدفعنا شغفنا المتواصل بهدفين رئيسين. الأول: تلبية الطلب المستمر والمتزايد على الطاقة، لأن ما نشهده حتى الآن هو زيادة للطاقة، وليس انتقالها. أما الهدف الآخر فهو: كيف يمكننا تقليل بصمة الكربون لقطاعَي النفط والغاز لدينا. وأفخر بقول إن كثافة انبعاثات الكربون الناتجة عن أعمالنا تُعتبر ضمن الأدنى من بين الشركات المنتجة للنفط والغاز، حيث تُعد كثافة غاز الميثان لدينا من بين الأدنى في قطاع أعمالنا، وهذا بالحديث عمّا ننتجه اليوم. فضلًا عن ذلك، لدينا خطة طموحة جدًا تتمحور حول الطاقة الجديدة، إذ نعمل على تطوير مصادر متجددة للطاقة، ونقوم بإنشاء أحد أكبر مراكز استخلاص انبعاثات الكربون في المملكة، بقدرة استيعابية ستصل إلى حوالي تسعة ملايين طن سنويًا مع حلول عام 2027م. كما دخلنا في مجال الهيدروجين، وأرسلنا أول شحنة من الأمونيا الزرقاء إلى اليابان وآسيا".
وأضاف الضبيب: "فنحن نستكشف كل سبيل ممكن نحو مستقبل انتقال الطاقة، مع التركيز المستمر على قدرة تحمل تكاليف الطاقة التقليدية وتوافرها. ولن نتوقف عند هذا الحد. حيث نقوم بالكثير من خلال صندوق التمويل الرأسمالي للمشاريع الخاص بنا، والذي تبلغ قيمته حوالي سبعة مليارات دولار. نستثمرها في تخزين الطاقة، وفي أشكال الطاقة التي تتخطى النفط والغاز، حيث نشهد تقدمًا كبيرًا في هذا المجال. ويشير سجلّنا للبحث والتطوير إلى أن 60% من استثماراتنا موجهة نحو الاستدامة. لذا، يمكن الاعتبار أننا وسيلة يمكن أن تساعد العالم في الاستكشاف والاستفادة من جميع جوانب النهج الشامل لمعالجة تحوّل الطاقة".
وقال الضبيب: "بالنسبة لأرامكو، عملنا على أكثر من صعيد، يدفعنا شغفنا المتواصل بهدفين رئيسين. الأول: تلبية الطلب المستمر والمتزايد على الطاقة، لأن ما نشهده حتى الآن هو زيادة للطاقة، وليس انتقالها. أما الهدف الآخر فهو: كيف يمكننا تقليل بصمة الكربون لقطاعَي النفط والغاز لدينا. وأفخر بقول إن كثافة انبعاثات الكربون الناتجة عن أعمالنا تُعتبر ضمن الأدنى من بين الشركات المنتجة للنفط والغاز، حيث تُعد كثافة غاز الميثان لدينا من بين الأدنى في قطاع أعمالنا، وهذا بالحديث عمّا ننتجه اليوم. فضلًا عن ذلك، لدينا خطة طموحة جدًا تتمحور حول الطاقة الجديدة، إذ نعمل على تطوير مصادر متجددة للطاقة، ونقوم بإنشاء أحد أكبر مراكز استخلاص انبعاثات الكربون في المملكة، بقدرة استيعابية ستصل إلى حوالي تسعة ملايين طن سنويًا مع حلول عام 2027م. كما دخلنا في مجال الهيدروجين، وأرسلنا أول شحنة من الأمونيا الزرقاء إلى اليابان وآسيا".
وأضاف الضبيب: "فنحن نستكشف كل سبيل ممكن نحو مستقبل انتقال الطاقة، مع التركيز المستمر على قدرة تحمل تكاليف الطاقة التقليدية وتوافرها. ولن نتوقف عند هذا الحد. حيث نقوم بالكثير من خلال صندوق التمويل الرأسمالي للمشاريع الخاص بنا، والذي تبلغ قيمته حوالي سبعة مليارات دولار. نستثمرها في تخزين الطاقة، وفي أشكال الطاقة التي تتخطى النفط والغاز، حيث نشهد تقدمًا كبيرًا في هذا المجال. ويشير سجلّنا للبحث والتطوير إلى أن 60% من استثماراتنا موجهة نحو الاستدامة. لذا، يمكن الاعتبار أننا وسيلة يمكن أن تساعد العالم في الاستكشاف والاستفادة من جميع جوانب النهج الشامل لمعالجة تحوّل الطاقة".
