أسبوع المناخ
الخويطر يتناول التحول في قطاع المواد الأساسية مع متحدثين رفيعي المستوى
تحدث النائب التنفيذي للرئيس للتقنية والابتكار، الأستاذ أحمد الخويطر، خلال حلقة نقاش تحت عنوان «كيف يخلق التحوّل في قطاع الطاقة تحوّلًا في قطاع المواد» في أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالرياض، قائلًا إن التوجه نحو المواد القائمة على الكربون، بدلًا من المنتجات التقليدية كثيفة الانبعاثات مثل الصلب والألومنيوم، يمكن أن يساعد على تمكين التحول المنظم في قطاع الطاقة.
حلقة نقاش رفيعة المستوى
انضم كلٌّ من مدير برنامج استدامة الطلب على البترول، محمد الطيار، والمدير الأعلى لأمن الطاقة العالمي في المجلس الأطلسي، لاندن ديرينتز، والأستاذ في الجامعة الوطنية السنغافورية، كونستانتين نوفوسيلوف، إلى حلقة النقاش رفقة الخويطر، والتي أدارها الصحفي الأمريكي المعروف جون ديفتيريوس. وتناول المشاركون في الحلقة التحوّل في قطاع المواد الأساسية، حيث الدور المتنامي الذي يمكن أن تضطلع به المواد القائمة على الكربون في تمكين التحوّل في قطاع الطاقة من خلال المساعدة في خفض انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري.
واستهلّ الخويطر حديثه خلال حلقة النقاش مؤكدًا أن التحدي المرتبط بالتحوّل إلى مصادر جديدة للطاقة يمكن أن يعتمد على استخدام المواد المتقدمة، حيث قال: «نبحث في طرق استخدام الهيدركربونات في المواد، بدلًا من استخدامها في الطاقة، من أجل التعاطي مع التحوّل في قطاع الطاقة.» وأضاف أن «النمو الهائل» في المواد المستخدمة لتحقيق التحوّل في قطاع الطاقة، بدون ابتكار وتحوّل في قطاع المواد، يمكن أن يتسبب في زيادة انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
يجب العمل الآن
وقال الخويطر إنه يجب علينا أن نعمل الآن لمواجهة هذا التحدي، وألا ننتظر التقنيات عديمة الانبعاثات حتى تنتج الصلب أو الخرسانة، على سبيل المثال. وأوضح أن تركيز أرامكو منصب على ذلك بالفعل، مؤكدًا أنه يمكن للذكاء الاصطناعي أن يلعب دورًا في التحوّل في قطاع الطاقة، من خلال تسريع عمليات البحث والتطوير، وتقليل الوقت المُستغرق في تطوير المنتجات الجديدة المهمة للتحول في قطاع المواد. وأضاف أن الذكاء الاصطناعي له «إمكانات هائلة».
وأوضح الخويطر أن قطاع النفط والغاز يمكن أن يكون له دور في التحوّل في قطاع الطاقة. وأشار إلى الاستثمارات التي يخصصها القطاع لهذا الأمر، مسلطًا الضوء على أعمال البحث والتطوير المتواصلة. وبالتعاون مع اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ، استضافت المملكة العربية السعودية أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والذي عُقد على مدار خمسة أيام، خلال الفترة من 8 إلى 12 أكتوبر 2023م.