أرامكو السعودية توقع مذكرة تفاهم مع جمعيتي فتاة الأحساء وحرفة التعاونية لإنشاء مصنع للبشت الحساوي
وقّعت أرامكو السعودية، اليوم، مذكرة تفاهم مع جمعيتي فتاة الأحساء التنموية الخيرية، وحرفة التعاونية، لتنفيذ مبادرة لدعم الحرفيين لإنشاء مصنعٍ لإنتاج البشت الحساوي في محافظة الأحساء، وتبحث المذكرة فرص مساعدة نحو 100 مستفيد ومستفيدة معظمهم من ذوي الدخل المحدود بمحافظة الأحساء.
وتم توقيع المذكرة في مقر إمارة الأحساء، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود، محافظ الأحساء، والنائب التنفيذي للرئيس للموارد البشرية والخدمات المساندة في أرامكو السعودية، الأستاذ نبيل بن عبدالله الجامع. ووقّع المذكرة عن أرامكو السعودية نائب الرئيس للشؤون العامة بالوكالة، الأستاذ خالد الزامل، وعن جمعية حرفة التعاونية رئيسة مجلس إدارة الجمعية صاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد آل سعود، وعن جمعية فتاة الأحساء التنموية الخيرية، رئيسة مجلس إدارتها، الأستاذة لطيفة العفالق.
وبهذه المناسبة، قال الأستاذ نبيل الجامع: "يستهدف هذا المشروع المحافظة على الزي السعودي الذي يمثّل أحد موروثاتنا الثقافية والاجتماعية الذي تحرص أرامكو السعودية على دعمه ورعايته، ضمن مشاريع الشركة، ومبادراتها الرامية إلى الاستثمار في مقومات الأحساء، وما تزخر به من موارد طبيعية، وكفاءات وطنية، وموقع إستراتيجي، ومخزونات هائلة من الزيت والغاز، وقطاع زراعي غني بثرواته الوفيرة".
وأضاف الجامع: "تتوافق هذه المبادرة، وغيرها من المبادرات والمشاريع التي تدعمها أرامكو السعودية في الأحساء، مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، فيما يتعلق بتمكين المجتمع بجميع فئاته، ودعم وتأهيل وتدريب أفراده على ممارسة الأنشطة التي تضمن لهم مساعدة عوائلهم، وكسب العيش، ما يسهم في بناء اقتصاد متنوع، بسواعد أبناء وبنات هذا الوطن الكريم".
وتعزز هذه المذكرة سعي أرامكو السعودية إلى تقديم الدعم اللازم في مجال بناء القدرات، ووضع الإستراتيجيات، والتدريب، والتسويق، وتخطيط الأعمال لمصنع إنتاج البشت الحساوي بمحافظة الأحساء، وتستهدف المبادرة بشكل أساس تطوير وتدريب المستفيدين على حرفة صناعة البشت الحساوي ومهارات حياكته وتطريزه، بالإضافة إلى توفير فرص وظيفية لهم بما يُسهم في دعم مسيرة التنمية المستدامة وفقًا لمستهدفات الرؤية الوطنية المنشودة.
شرح الصورة أعلى الصفحة: جانب من حفل توقيع مذكرة التفاهم.