أرامكو السعودية تناقش مع الخبراء والعملاء أطر مواجهة تحديات قطاع الطاقة
مع عودة الأسبوع الدولي للطاقة لعام 2023م في لندن بكامل نشاطه، جمعت أرامكو السعودية العملاء والشركاء وقادة القطاع للبحث بصورة مشتركة في الحلول الدائمة واللازمة لتحقيق التحول في قطاع الطاقة والتحديات الأخرى التي يواجهها القطاع.
ومع تركيز العالم أنظاره على آثار التغير في المناخ والتحديات التي تواجه إمدادات الطاقة وتقلب أسعار المستهلكين في السوق، فإن أرامكو السعودية تتبع نهجًا تعاونيًا في التصدي للتحديات العديدة ذات الصلة. وتعمل أرامكو السعودية مع شركائها لتزويد العالم بالطاقة الموثوقة في الوقت الراهن، وفي الوقت نفسه تسعى لاستكشاف الفرص لتوفير الطاقة بانبعاثات كربونية منخفضة في المستقبل.
وفي هذا الصدد قال النائب الأعلى للرئيس للمبيعات والتجارة وتخطيط الإمداد في أرامكو السعودية، الأستاذ إبراهيم البوعينين: "إن إجراء محادثات قيمة مع الشركاء وقادة القطاع الآخرين خلال الحدث الذي أقيم في لندن ينسجم تمامًا مع إيماننا بالعمل المشترك وبالمزج بين مصادر الطاقة التقليدية والبديلة".
وسادت أجواء إيجابية في الاجتماع الذي حضره أكثر من 600 شخص، حيث أعرب جميع الشركاء الحاضرين عن تقديرهم البالغ لانعقاد مثل هذه الاجتماعات الحضورية والفرص الممتازة للتواصل.
وتركزت المحادثات حول استثمارات الشركة في التقنية اللازمة لدعم التحول المستقر والشامل في مجال الطاقة، حيث تعمل الشركة مع الشركاء على تطوير أنواع وقود ذات انبعاثات منخفضة.
وقال رئيس شركة أرامكو أوروبا وكبير إدارييها التنفيذيين، الأستاذ أحمد الخنيني: "إن من دواعي فخري أن أتحدث عن مبادرات أرامكو السعودية الواسعة النطاق في مجال الطاقة منخفضة الكربون، فأرامكو السعودية، على سبيل المثال، تبحث في استخدام الهيدروجين كمصدر للطاقة، كما تبحث في ابتكارات رائدة في مجال استخلاص الكربون وتخزينه. وكدليل على هذا المفهوم، عقد مركز الابتكارات المتقدمة في أرامكو السعودية شراكة مع شركة جوسين لرعاية أول شاحنة تعمل بالهيدروجين بنسبة 100% خاضت غمار رالي داكار شديد الصعوبة. ويُعد استخلاص الكربون وتخزينه مجال آخر من شأنه إحداث تغييرات جذرية، حيث نرى أن الشراكة والتعاون هما عاملي تمكين مهمين، كما يتضح من تعاوننا مع مبادرة شركات النفط والغاز في مجال النفط".
وأضاف: "في الوقت الذي نسعى فيه إلى تحقيق الأثر في كامل المنظومة، نسعى للعمل مع منظومة الطاقة بأكملها". من جهته قال رئيس شركة البترول السعودية لما وراء البحار المحدودة وكبير إدارييها التنفيذيين، الأستاذ عماد الدغيثر: "يؤدي الالتقاء والتواصل مع العملاء والشركات وقادة القطاع لتمكين منظومة الأعمال بأكملها للعمل في انسجام من أجل تقديم حلول حقيقية وجوهرية".
وأسفرت فعاليات الملتقى عن تأسيس علاقات من شأنها تحقيق المزيد من التقدم. وستواصل أرامكو السعودية محادثاتها وتعاونها للتصدي للتحديات التي تواجه القطاع واستغلال الفرص الواعدة.
ومع تركيز العالم أنظاره على آثار التغير في المناخ والتحديات التي تواجه إمدادات الطاقة وتقلب أسعار المستهلكين في السوق، فإن أرامكو السعودية تتبع نهجًا تعاونيًا في التصدي للتحديات العديدة ذات الصلة. وتعمل أرامكو السعودية مع شركائها لتزويد العالم بالطاقة الموثوقة في الوقت الراهن، وفي الوقت نفسه تسعى لاستكشاف الفرص لتوفير الطاقة بانبعاثات كربونية منخفضة في المستقبل.
وفي هذا الصدد قال النائب الأعلى للرئيس للمبيعات والتجارة وتخطيط الإمداد في أرامكو السعودية، الأستاذ إبراهيم البوعينين: "إن إجراء محادثات قيمة مع الشركاء وقادة القطاع الآخرين خلال الحدث الذي أقيم في لندن ينسجم تمامًا مع إيماننا بالعمل المشترك وبالمزج بين مصادر الطاقة التقليدية والبديلة".
وسادت أجواء إيجابية في الاجتماع الذي حضره أكثر من 600 شخص، حيث أعرب جميع الشركاء الحاضرين عن تقديرهم البالغ لانعقاد مثل هذه الاجتماعات الحضورية والفرص الممتازة للتواصل.
وتركزت المحادثات حول استثمارات الشركة في التقنية اللازمة لدعم التحول المستقر والشامل في مجال الطاقة، حيث تعمل الشركة مع الشركاء على تطوير أنواع وقود ذات انبعاثات منخفضة.
وقال رئيس شركة أرامكو أوروبا وكبير إدارييها التنفيذيين، الأستاذ أحمد الخنيني: "إن من دواعي فخري أن أتحدث عن مبادرات أرامكو السعودية الواسعة النطاق في مجال الطاقة منخفضة الكربون، فأرامكو السعودية، على سبيل المثال، تبحث في استخدام الهيدروجين كمصدر للطاقة، كما تبحث في ابتكارات رائدة في مجال استخلاص الكربون وتخزينه. وكدليل على هذا المفهوم، عقد مركز الابتكارات المتقدمة في أرامكو السعودية شراكة مع شركة جوسين لرعاية أول شاحنة تعمل بالهيدروجين بنسبة 100% خاضت غمار رالي داكار شديد الصعوبة. ويُعد استخلاص الكربون وتخزينه مجال آخر من شأنه إحداث تغييرات جذرية، حيث نرى أن الشراكة والتعاون هما عاملي تمكين مهمين، كما يتضح من تعاوننا مع مبادرة شركات النفط والغاز في مجال النفط".
وأضاف: "في الوقت الذي نسعى فيه إلى تحقيق الأثر في كامل المنظومة، نسعى للعمل مع منظومة الطاقة بأكملها". من جهته قال رئيس شركة البترول السعودية لما وراء البحار المحدودة وكبير إدارييها التنفيذيين، الأستاذ عماد الدغيثر: "يؤدي الالتقاء والتواصل مع العملاء والشركات وقادة القطاع لتمكين منظومة الأعمال بأكملها للعمل في انسجام من أجل تقديم حلول حقيقية وجوهرية".
وأسفرت فعاليات الملتقى عن تأسيس علاقات من شأنها تحقيق المزيد من التقدم. وستواصل أرامكو السعودية محادثاتها وتعاونها للتصدي للتحديات التي تواجه القطاع واستغلال الفرص الواعدة.