بهدف تعزيز الشراكات الاستثمارية الإستراتيجية والمبادرات المجتمعية
أرامكو السعودية تشارك في منتدى جازان للاستثمار
برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، دشّن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود، أمير منطقة جازان، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة جازان، اليوم، النسخة الأولى من منتدى جازان للاستثمار.
وتشارك أرامكو السعودية في المنتدى، حيث ينضم الرئيس للتكرير والكيميائيات والتسويق في أرامكو السعودية، الأستاذ محمد بن يحيى القحطاني إلى عدد من القادة وصنّاع القرار من القطاعين الحكومي والخاص والمشاركين في المنتدى الذي يُعد منصة لجذب الاستثمارات إلى المنطقة، ويهدف لتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة، بما يتوافق مع الأهداف الوطنية المنشودة.
وفي كلمة له خلال المنتدى، قال الرئيس للتكرير والكيميائيات والتسويق في أرامكو السعودية، الأستاذ محمد بن يحيى القحطاني: " تتشرف أرامكو السعودية بالمشاركة في هذا المنتدى، والذي نرى فيه فرصة مميزة للمستثمرين المحليين والدوليين للاستفادة من مقومات منطقة جازان وميزاتها، وإطلاق المبادرات والمشاريع الاستثمارية التي تتوافق مع تطلعاتنا ومستهدفات الرؤية الوطنية المنشودة لتشكيل مستقبل المنطقة. وتفخر أرامكو السعودية بالثقة التي نالتها لتنفيذ استثمارات بأكثر من 90 مليار ريال سعودي، أبرزها تطوير البنية التحتية لمدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية، وإنشاء مصفاة جازان، نواة المدينة وقلبها النابض، وأحد أضخم مشاريع التكرير على مستوى العالم، لمعالجة أكثر من 400 ألف برميل في اليوم من النفط، إضافة إلى محطة توليد الطاقة".
وفي سياق حديثه عن المشاريع التي تنفذها أرامكو السعودية في جازان، أضاف القحطاني: "لأول مرة في الشرق الأوسط، سينتج مجمع جازان للتكرير والبتروكيميائيات المتكامل، مُركّز الفانيديوم، وهو معدن يرتبط بقطاع صناعة الطاقة النظيفة. إضافة إلى ذلك، تمكنّا من البدء في تصدير منتجات متنوعة وعالية القيمة، تمتد من البنزين والديزل، والمواد الكيميائية، إلى الطاقة الكهربائية الأكثر استدامة. وفي خطوة تهدف لجذب العديد من الاستثمارات الجديدة، نفذت الشركة في جازان أحد أكبر المشاريع من نوعه على مستوى العالم لإنتاج الكهرباء، يعمل بتقنيتي التغويز والدورة المركبة المتكاملة للوقود، وتبلغ طاقته الإنتاجية 3800 ميغاواط من الكهرباء لتلبية حاجة المصفاة، إضافة للصناعات المحلية والمنازل والمنشآت التجارية في المنطقة".
وكانت أرامكو السعودية قد سلّمت الهيئة الملكية لمنطقة جازان وبلدية بيش وحرس الحدود 19 مشروعًا، كجزء من الخطة الرئيسة لتطوير المدينة؛ منها الميناء التجاري، ومحطة لتحلية المياه المالحة، وأنظمة الطرق والإضاءة، ما من شأنه جذب استثمارات تحويلية أخرى.
كما تعمل أرامكو السعودية على مشروع متنزه أرامكو البيئي في جازان، وهو مبادرة مجتمعية شهدت تجاوبًا كبيرًا من إمارة المنطقة، حيث يجري إنشاؤه على مساحة 2 مليون متر مربع، كما تنوي الشركة زراعة أكثر من ربع مليون شجرة من النوع المحلي بالمتنزه، إضافة إلى العديد من برامج ومبادرات المواطنة في أرامكو السعودية، حيث تم تقديم الدعم لقرابة ألف مزارع للبن في سبع محافظات بجازان، فضلًا عن دعم الصيادين، ومربي النحل لتحسين إنتاجهم وبالتالي الحصول على دخلٍ يضمن لهم الحياة الكريمة. وطوّرت الشركة كورنيش بيش بطول 2.0 كلم ويشمل مرافق تحظى بزيارة حوالي خمسة آلاف شخص أسبوعيًا.
شرح الصورة أعلى الصفحة: الأستاذ محمد القحطاني يلقي كلمته خلال المنتدى.