الأكاديمية الوطنية الرائدة تحصد جائزة مهمة في مجال التنوع والشمولية

كرّم معهد تشارترد للأفراد والتنمية، مؤخرًا، الأكاديمية الوطنية الرائدة (لنا) في حفل جوائز منطقة الشرق الأوسط لعام 2022م، بإعلان فوزها في فئة المبادرة «الأكثر تأثيرًا في التنوع والشمولية». وقد اختيرت الأكاديمية، وهي أول أكاديمية تدريب تقني للنساء في المملكة، من بين مئات المرشحين للجائزة المرموقة في مختلف أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لوضعها حجر الأساس لتمكين المرأة في المملكة العربية السعودية لاغتنام مختلف الفرص الوظيفية.
وقد تأسست الأكاديمية الوطنية الرائدة بتضافر الجهود بين أرامكو السعودية، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وصندوق تنمية الموارد البشرية. وتُعد الأكاديمية مؤسسة تدريب غير ربحية تقدم برامج مصممة لتزويد الفتيات السعوديات بالمهارات التقنية. وتضطلع الأكاديمية الوطنية الرائدة بعديد من الأدوار المهمة لتتماشى مع جهود رؤية المملكة 2030، التي تسعى لتمكين المرأة ومنحها فرص عمل متساوية ومتنوعة.

دول وقطاعات ومؤسسات مرموقة

وشملت قائمة الفائزين بجوائز معهد تشارترد للأفراد والتنمية في منطقة الشرق الأوسط مختلف القطاعات والدول والمؤسسات المرموقة مثل؛ بنك ستاندرد تشارترد، وشركة موبايلي، وشركة بترول أبو ظبي الوطنية «أدنوك»، وشركة بوبا العربية. وتُمنح جوائز منطقة الشرق الأوسط، التي استُهلّت بدءًا من عام 2019م، للأفراد والمجموعات والمنظمات تقديرًا لالتزامهم بتعزيز ثقافة العمل الإيجابية، وتمكين الموظفين من تحقيق أفضل ما لديهم.

وتأهلت الأكاديمية الوطنية الرائدة إلى الجولة النهائية للمرشحين، التي ضمت بنك الرياض، وشركة بوبا العربية، وذلك بعد عملية اختيار صارمة ومقابلات مع أعضاء لجنة التحكيم. وسبق أن فاز بالجائزة عن الفئة نفسها: شركة إرنست آند يونغ «إي واي»، وشركة فيديكس، وشركة دبليو إس بي.

نجاح الشركة في برامج دعم المرأة

ويعد حصول أرامكو السعودية على مثل هذه الجائزة خير شاهد على التزام الشركة بتطوير القوى العاملة من الكوادر النسائية في المملكة العربية السعودية. وتمنح الأكاديمية الوطنية الرائدة، من خلال تعاونها مع شركائها الإستراتيجيين، المرأة في كافة أرجاء المملكة فرصًا جديدة ومتنوعة.

وإلى جانب إسهامها في تحقيق هدف أرامكو السعودية المتمثل في توظيف الكفاءات الوطنية؛ تُمكّن الأكاديمية الوطنية الرائدة مُورّدي أرامكو السعودية من الوفاء بالتزاماتهم في برنامجي السعودة واكتفاء (برنامج تعزيز القيمة المُضافة الإجمالية لقطاع التوريد في المملكة). وبمضافرة كل من الأكاديمية الوطنية الرائدة وأرامكو السعودية والشركاء جهودهم، فإنهم يحققون بذلك مزيدًا من النجاحات للشركة وللمملكة على حد سواء.

شرح الصورة أعلى الصفحة: نوف الحقباني، إلى اليسار، وسحر خوبير، في الوسط، أثناء تسلمهما الجائزة نيابة عن الأكاديمية الوطنية الرائدة إثر فوزها بجائزة معهد تشارترد للأفراد والتنمية عن فئة «الأكثر تأثيرًا في التنوع والشمولية».