أعرني جناحًا منك، يا طيرُ، إنني
تخيّلتُني طيرًا بدونِ جناحِ
أحلِّقُ..لكن في خيالي وأرتقي
إلى قممٍ ما طالهنَّ طِماحي
وأزهو بريشي مثلما الوردُ يزدهي
بألوانهِ مُستأنسًا بصداحي
فلا الأرض أبقتني لديها مكبّلًا
بأغلالها في جيئتي ورواحي
ولا جسدي وهو الأسيرُ أعاقني
ولا حالَ ما بيني وبين صباحي
أعرني جناحًا منك، يا طيرُ! ضُمني
إليكَ! وأطلق في الفضاءِ سراحي!
حرف: عبدالوهاب أبو زيد
ضوء: مصلح جميل