بجَمْهَرةٍ من الألوانِ جئنا
لنحتفلَ ابتهاجًا بالخريفِ
لتأخذنا الجهاتُ لحيثُ شاءتْ
إذا ما جئن بالريحِ العصوفِ
كأنّ رحيلنا في الأرضِ نَذْرٌ
يُوفّى بالخفيفِ من القطوفِ
فيا ريحُ احملينا وارفعينا
إليكِ وفي بقاعِ الأرضِ طوفي
غدًا سنعودُ للأغصان خلقًا
جديدًا جاء بالظلِّ الوريفِ
لتأوي الكائناتُ إليهِ بيتًا
يقيها بالخفيضِ من السقوفِ
ضوء: مصلح جميل
حرف: عبدالوهاب أبو زيد