لن يُجديك نفعًا
أن تفتحَ فمك عن آخره
استدراجًا لرسائلَ كفّتْ عن المجيء
وعبثًا يتدلى منك ذلك القفلُ
الذي يقفُ حارسًا
على خواء بات يملؤك
حد التخمة.
شيئًا فشيئًا
تيبّست مفاصلك
واخشوشنت أطرافك
وتغيّرت ملامحك
وتحجّرت سحنتك
فصرت في نهاية المطاف
طوبة في جدار
لا تنتظر رسائل من أحدٍ
ولا يلتفت إليها أحد.
ضوء: مصلح جميل
حرف: عبدالوهاب أبو زيد