قلائدٌ من الندى
يزهو بها الشجرْ
أم أنه المطرْ
منتشيًا بخضرة الأوراقْ
حتى بدتْ نقاطُهُ
كأنها الأحداقْ
ساهمةً يشوبُها الخَدرْ!
طوبى لمن قد نامَ واستفاقْ
على طبيعةٍ تقولُ:
أنعمِ النظرْ
لكي ترى مفاتنًا من حسنها
تكادُ لا تُطاقْ!
ضوء: مصلح جميل
حرف: عبدالوهاب أبو زيد