هذا الورقُ الأخضرُ
مصفرًّا
محمرًّا
منكمشًا
هو أنتْ!
إذ تنزلُ دَرَجَ العمرِ
إلى قعرِ البئرِ
وتمشي في صمتْ
بطريقٍ لا تعرفُ أين تقودُ خطاك
حتى تتحرّرَ من أسرِ (هنا)
لتراكَ (هناك)
هذا الورقُ رسائلُ تودعها ببريدك
-لكنك لا تبصرها-
كفُّ الموتْ!
ضوء مصلح جميل
حرف عبدالوهاب أبو زيد