وحيدًا على شاطئٍ ليس فيهِ
سوايَ أجيلُ هناك النظرْ
ولا شيءَ يدنو إليَّ ويحنو عليَّ
سوى ظلِّ هذا الشجرْ
وإلا الذي امتدَّ من زرقةٍ في السماءِ
وإلّاهُ ذاك القمرْ
وعمّا قليلٍ سيتلو الظلامُ الظلامَ
ويزحفُ جيشُ السَّحَرْ
فلا شيءَ تبصرُهُ العينُ، لا شيءَ
يُسمعُ لن يتبّقى أثرْ
سوى الليلِ، ما أجملَ الليلَ حين
يضمُّ إليهِ جميعَ البشرْ!
حرف: عبدالوهاب أبو زيد
ضوء: مصلح جميل