هل سمعتَ النجومَ تهمسُ في الليلِ
وهل أيقظتكَ حتى تراها
هل تتبّعتَها بصحراءَ زرقاءَ
كمعشوقةٍ وأنتَ فتاها
أَمْ تُراك انشغلتَ عنها فظلَّ الدمعُ
تجريه لوعةً مقلتاها
أيها العابرُ المغذُّ على الأرضِ
إلى حتفهِ..أعِرني انتباها!
قفْ مليًّا على النجومِ وحدِّقْ
ليُرى ملءَ مقلتيكَ سناها
واتلُ من وِردها عليك وأنصتْ
لحديثٍ تعيدُهُ شفتاها!
ضوء: مصلح جميل
حرف: عبدالوهاب أبو زيد