بساطٌ على الصحراءِ زاهٍ وأخضرُ
أمرُّ به من دون خوفٍ وأعبرُ
هنا رملةٌ قد أعشبتْ.. ها هنا مدًى
به غيمةٌ، كي يُعشبَ الرملُ، تمطرُ
هنا أثرٌ للناصبينَ خيامهم
و مَن مِن أقاصي وجدهم قد تحدَّروا
هنا سيعودُ الرملُ رملًا عرفتُهُ
كما كان لا يجفو ولا يتغيرُ
هنا العيشُ لي يصفو.. هنا جنةٌ بها
حُبيتُ بآلاءٍ بها ليس تُحصرُ
هنا دوحةُ الصحراءِ تمتدُّ، فاقتربْ
لتدخلها، فالمعْبَرُ الآنَ أخضرُ
ضوء: مصلح جميل
حرف: عبدالوهاب أبو زيد