إذا كان من لغةٍ للسماءِ
تبوحُ بها
فهي رشقُ المطرْ
وإن كان من لغةٍ للترابِ
يبوحُ بها
فهو هذا الزهرْ
فحدّقْ بعينيكَ
حدّقْ بقلبكَ
كنْ لأنين الكمانِ الوترْ
لتبصرَ طفلًا على الأرض يمشي
ويعزفُ خطوته في حذرْ
ضوء: مصلح جميل
حرف: عبدالوهاب أبو زيد