ممشىً
وأنتَ تسيرُ وحدكْ
حولكَ الأشجارُ صامتةٌ كعادتها
سوى ما حرّكته الريحُ من أغصانِها
أو زقزقاتِ الطيرِ في أوكانِها
تتساءلُ الأشجارُ : من هذا الذي يمشي
ويعثرُ في هواجسِهِ
ويعبرُ مُغْمَضَ العينينِ
عن سِفرِ الطبيعةِ حوله
وعن الذي أبدتْهُ من ألوانِها؟
"اقرأ!" تقولُ لك الطبيعةُ، "ما تيسّرَ من جمالٍ
سوف يقرؤه الذي سيجئُ بعدكْ!"
"اقرأ! فإنكَ لستَ وحدكْ!"
ضوء: مصلح جميل
حرف: عبدالوهاب أبو زيد
وأنتَ تسيرُ وحدكْ
حولكَ الأشجارُ صامتةٌ كعادتها
سوى ما حرّكته الريحُ من أغصانِها
أو زقزقاتِ الطيرِ في أوكانِها
تتساءلُ الأشجارُ : من هذا الذي يمشي
ويعثرُ في هواجسِهِ
ويعبرُ مُغْمَضَ العينينِ
عن سِفرِ الطبيعةِ حوله
وعن الذي أبدتْهُ من ألوانِها؟
"اقرأ!" تقولُ لك الطبيعةُ، "ما تيسّرَ من جمالٍ
سوف يقرؤه الذي سيجئُ بعدكْ!"
"اقرأ! فإنكَ لستَ وحدكْ!"
ضوء: مصلح جميل
حرف: عبدالوهاب أبو زيد