أرامكو السعودية تدخل في شراكة مع "شيفرون لوموس غلوبال"

 

 

كما تستطيع أرامكو السعودية زيادة إيراداتها من النفط الخام إلى أقصى حد ممكن بتسويق نفطها الخام لمرخصي التقنية، الأمر الذي من الممكن أن يحول نسبة %10 إلى %25 إضافية من النفط الخام الإضافي إلى عوائد نقدية. وبالإضافة إلى ذلك، فإن أرامكو السعودية ستحصل على رسوم ترخيص عند ترخيص التقنية لطرف ثالث.

وتعليقًا على ذلك، قال المدير التنفيذي للخدمات الهندسية، الأستاذ معتز المعشوق: «يعكس هذا التعاون المشترك مع شركة (شيفرون لوموس غلوبال) تركيز أرامكو السعودية على التقنيات المتقدمة، التي تخلق قيمة في جميع مراحل سلسلة القيمة الهيدروكربونية».

من جهته، قال الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية للتقنية، الأستاذ عباس الغامدي: «ستوفر الشراكة التقنية بين أرامكو السعودية وشركة (شيفرون لوموس غلوبال) أساسًا متينًا لمعالجة النفط الخام الثقيل بمستوى كفاءة أفضل».

وبما أن التصميم الذي تتميز به هذه التقنية يؤدي إلى خفض النفقات الرأسمالية، فإن الحل الذي سيقوم على هذا التصميم، سيقدم لمصافي التكرير، التي لم تحقق أرباحًا في الماضي القريب، فرصة للاستفادة من الإنتاج الكمي عن طريق تحويل مخلفات النفط الخام الثقيل إلى منتجات قيّمة. ومن الممكن أيضًا استخدام هذه التقنية في مشاريع أخرى للمنتجات الثقيلة. وتشير التقديرات إلى أن 11 مليون برميل من النفط الخام المنتج يوميًا، أي نحو %13 منه، تُصنف عالميًا كزيوت خام ثقيلة، من أصل نحو 80 مليون برميل يوميًا.

وبشكل عام، فإن هذه التقنية من شأنها أن تحقق أثرًا إيجابيًا على قطاع النفط والغاز، فهي تسمح لأرامكو السعودية بعرض ريادتها الفكرية في خضم دفعها باتجاه استخدامات أكثر كفاءة للطاقة، حيث تزداد الحاجة إلى التوجه الابتكاري والاقتصادي أيضًا مع تزايد الطلب على الطاقة، ولا شك أن أرامكو وشركة (شيفرون لوموس غلوبال) تضعان المستقبل نصب أعينهما.

وقد أدار المفاوضات أعضاء في إدارة إستراتيجيات وتخطيط التقنية، وإدارة أساليب التصنيع والمراقبة، وإدارة مبيعات وتسويق النفط الخام، بدعم من قانون حماية الملكية الفكرية وشركة أرامكو السعودية للتقنية.