يقولُ لكَ الوردُ: حدّقْ مَليًّا
لتبصرَ ما لا تراهُ العيونْ!
أعرني عيونكَ حتى تراني
بها..لا كما يفعلُ العابرونْ!
أنا اللونُ والعطرُ عندي، وعندي
من السحرِ ما أصبحوا يجهلونْ
أنا نَغْمةٌ عزفَتْهَا الطبيعةُ
ليس لها شَبَهٌ في اللحونْ
فأنصتْ إذًا، كي تراني، وحدّقْ
لتسمعني، ولتكنْ مَنْ تكونْ/
لتصعدَ في ملكوتِ الجمالِ
الذي لن يفوزُ به الخاسرونْ!
ضوء: مصلح جميل
حرف: عبدالوهاب أبو زيد