أرامكو السعودية وتوتال إنرجيز تدشنان أولى محطات شبكتهما لبيع الوقود في المملكة
وستعمل المحطات التابعة للشبكة تحت العلامتين التجاريتين لأرامكو السعودية و توتال إنرجيز، حيث توفر لسائقي السيارات وقودًا وخدمات تجزئة متميزة وفقًا لأعلى المواصفات.
فرص عمل ممتازة
وبهذه المناسبة، قال المهندس أمين الناصر، خلال حفل التدشين: "نواصل توسيع وجودنا في سلسلة القيمة في المملكة، ونحن سعداء بأن يكون لنا مع شركائنا توتال إنرجيز إسهام في رفع جودة الحياة وتعزيز معايير التقنية والاستدامة عبر محطات نموذجية ونوعية لبيع الوقود بالتجزئة، بما يعزز تجربة العملاء ويدعم مستوى الخدمات المقدمة لهم، لمواكبة التطورات المهمة والنمو في قطاعات الأعمال والسفر والسياحة داخل المملكة. وبالنسبة لنا في أرامكو السعودية، لدينا عدة آلاف من محطات الوقود في أعمالنا الدولية في شرق آسيا وأمريكا الشمالية، ولكن هذه هي المرة الأولى التي تبيع فيها الشركة الوقود بعلامتها التجارية في المملكة منذ أن توقفت عن ذلك في الستينيات. وفي إطار هذا المشروع، تنوي أرامكو السعودية وتوتال إنرجيز خلق فرص عمل مجدية للمواطنين السعوديين".
من جهته قال رئيس شركة توتال إنرجيز وكبير إدارييها التنفيذيين، السيد باتريك بوياني، خلال كلمته في الحفل: "نسعى إلى تزويد عملائنا الجدد بمزيد من الطاقة النظيفة والموثوقة. ويُعد افتتاح أول محطتين خطوة أخرى للأمام للتأكيد على شراكتنا طويلة الأمد مع أرامكو السعودية والتي بدأت باستثماراتنا المشتركة في شركة أرامكو السعودية توتال للتكرير والبتروكيميائيات (ساتورب) في عام 2008م. يسعدني أن هذه الشراكة تمثل علامة فارقة في تعزيز وجودنا في السوق السعودية الذي يمتد لأربعة عقود، والإسهام في الاقتصاد المحلي للمملكة".
وخلال حفل الافتتاح في الرياض، قام الناصر بجولة في المحطة الجديدة المتطورة، برفقة رئيس مجلس إدارة توتال إنريجيز وكبير إدارييها التنفيذيين، ونائب رئيس أرامكو السعودية للوقود والزيوت، الأستاذ ياسر مفتي، وعدد من أعضاء إدارة الشركة. وقد التقت المجموعة مع مديرتي المحطتين الجديدتين، اللتين تعدان أول امرأتين تعملان في منصب مثل هذا في المملكة.
استكمال سلسلة القيمة
جديرٌ بالذكر أن لدى أرامكو السعودية حضور دولي، من خلال مجموعة من المشاريع المشتركة، يتمثل في 17 ألف محطة بيع بالتجزئة. ووفقًا لما أدلى به الأستاذ ياسر مفتي، فإن تشغيل العلامة التجارية لشبكة التجزئة الجديدة يُعد استكمالًا لسلسلة القيمة في أرامكو السعودية. وقال مفتي: "أعتقد أن السياق الذي تنطلق منه هذه الشبكة هو أن قطاع التجزئة يُعد أحد القطاعات الأسرع نموًا في سلسلة إمدادات النفط، حيث إن نموه أسرع من نمو قطاع التكرير".وأضاف: "هناك أيضا فرص رائعة لرفع مستوى العرض في ما نسميه الأعمال غير المرتبطة بالوقود. وتتمثل رؤيتنا في استخدام هذا الأمر كنقطة انطلاق للتوسع في جميع أنحاء المملكة إلى جميع المدن الكبرى، والسعي لتقديم عروض متميزة للعملاء داخل جميع محطاتنا".
فرص التوظيف
وأوضح مفتي أن الشراكة الجديدة ستفتح أبوابًا من الوظائف المجدية للشباب السعودي في عدد من المجالات. وهنالك أيضًا أدوار الرقابة على الأعمال التجارية غير المرتبطة بالوقود، والمعاملات التجارية لتأمين مؤجري التجزئة، والأدوار المنوطة بالإدارة العليا والتنفيذية ضمن المشروع الجديد.وقال مفتي: "نعتقد أن هذا سيكون أمرًا جاذبًا للناس، وقد شهدنا تحقق ذلك بالفعل. فقبل الإطلاق، تمكنّا من جذب شباب سعوديين بالفعل، ونحن فخورون للغاية بأن المحطات التي نطلقها ستُدار دفتها، ليس بأيدي السعوديين فحسب، بل بأيدي السعوديات أيضًا".
العلامة التجارية
من جانبه، قال مدير إدارة إستراتيجيات وتطوير قطاع التجزئة، الأستاذ نادر الدوحان: "تطوير العلامة التجارية للتجزئة، من الفكرة وحتى جني الثمار، كان رحلة ملفتة للنظر، وهي مصدر فخر لنا جميعًا اليوم".
وأوضح قائلًا: "أعتقد أن العلامة التجارية لأرامكو السعودية للبيع بالتجزئة التي نراها اليوم هي شهادة على التعاون السلس والشراكة الفاعلة مع زملائنا في إدارة الاتصالات المؤسسية".
وبيّن الدوحان أن افتتاح أولى محطات الخدمة التابعة لأرامكو يسجل سابقة فريدة بدخول الشركة للمرة الأولى في أعمال ذات صلة مباشرة بالمستهلك، وقال: "لأجل ذلك، كان يقع على عاتق الفريق عبءُ العمل معًا لابتكار عرض متميّز للعملاء يتم تصميمه وفقًا لركائز العلامة التجارية".