بشبهة كرسيٍّ على الرملِ أزرقِ
وقفتُ وقلتُ الآن يا روحُ أورقي!
هنا أُمةُ الصحراءِ جاءتْ جميعُها
إليكِ وقالتْ: ها هنا الرملُ..حدّقي!
لكي تبصري أصلَ الوجودِ وتقرأي
نهايته حيث النهاياتُ تلتقي
هنا الرملُ يحنو..ينحني، حيثما مشتْ
عليه خطى من صدَّ عنه ومن بقي/
لديه لكي يؤويه حيثُ تفتّقتْ
به واحةٌ من قبلُ لم تتفتقِ
هنا يتجلى اللهُ جلَّ جلاله
فكن مؤمنًا بالمعجزاتِ وصدّقِ !
---
حرف: عبدالوهاب أبوزيد
ضوء: مصلح جميل