لعل أحد أصعب المواقف التي يمكن أن يمر بها أحدنا هي حين نُسأل عن مشاعره تجاه الوطن، فالأمر مشابه للتعبير عن المشاعر تجاه الأم. ولا شك أن الوطن له معنى الأمومة، حيث يُعطي دون مقابل فتفيض له المشاعر بما لا يصفه الكلام، ولهذا لا يليق بمقامه سوى مقال القلوب.
وفي مناسبة اليوم الوطني، التقت (القافلة الأسبوعية) بعدد من الموظفين والموظفات، الذين تحدثوا حديث القلب عن مشاعرهم تجاه الوطن الأم، وهو يحتفي بميلاده الحادي والتسعين، كما أعربوا عن فخرهم بما يحققه من إنجازات عديدة على كافة الأصعدة.
ملامح مستقبل مشرق
«أشعر بالسعادة وأنا أرى وطني الكبير يتألق ويرسم ملامح المستقبل، في ظل راية خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، حفظهما الله، ومن خلال خارطة طريق تتمثل في رؤية 2030، التي تقود النهضة الشاملة للوطن في مختلف المجالات. لقد رأينا بأم أعيننا كيف تنامت الإيرادات غير النفطية، وتم تمكين المرأة من التواجد في سوق العمل، وتعزيز مستوى التنافسية في بيئة العمل، والمضي نحو حماية البيئة».
عبدالله سالم المانع
ملاحظ أشغال، إدارة إنتاج الغاز في جنوب الغوار
ذكرى البهجة والفرح
«اليوم الوطني هو ذكرى عظيمة تُعيد إلى قلب كل سعودي مشاعر البهجة والفرح والفخر والاعتزاز، كما تُعيد أيضًا ذكرى الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود، رحمه الله، الذي قاتل وناضل في سبيل توحيد هذه الأرض المباركة. وفي ضوء رؤية المملكة 2030، تستمر مسيرة الإنجازات، التي من ضمنها بناء مجتمع حيوي يتبنى أنماط حياة حية، والاهتمام بالمواقع الأثرية، وتعزيز مشاركة المرأة في القوى العاملة. أما على الصعيد الاقتصادي، فقد نمت أصول صندوق الاستثمارات العامة بشكل كبير، وارتفع إسهام المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الناتج المحلي الإجمالي».
أسماء باخشب
محللة نظم أعمال، إدارة خدمات النقل والمعدات
وطننا الأخضر
«اليوم الوطني فرصة لاستذكار تاريخ المملكة العريق، وكيف أصبحت على ما هي عليه الآن. وإنجازات الوطن كثيرةٌ لا تسعها السطور، ولعل من بين أهمها في مجال الصحة والبيئة والاستدامة، الاستجابة الفاعلة لفيروس كوفيد-١٩. وهنالك أيضًا مبادرة مشروع السعودية الخضراء، ومشروع سدير للطاقة الشمسية، أحد أكبر المشاريع من نوعه على مستوى العالم، ومدينة (ذا لاين) في نيوم، مدينة المستقبل والتقنية الحديثة والبيئة الخالية من الانبعاثات الكربونية والتلوث».
أحمد خالد
مدرب المهارات الصناعية، إدارة التخطيط والمساندة لأعمال الغاز
وطن الجميع
«حب الوطن هو البذرة التي تَلِد لنا المستقبل. والمملكة هي الأم التي تحنو علينا دومًا بعطائها، وها نحن اليوم نحتفل بمرور 91 عامًا على توحيدها. لقد قدمت لنا المملكة الكثير مما يعجز عنه الوصف والإحصاء. ويكفينا فخرًا أنها في جائحة كورونا، أثبتت للعالم أنها وطن الجميع، حيث قدمت لنا الأمن والطمأنينة، كما قدَّمت الرعاية الصحية للمواطن والمقيم على حد سواء. إنها مسيرة وطن حافلة بالإنجازات العظيمة، والاهتمام الدائم بأبنائه وشعبه».
لولوة حمد الجار
كاتبة إدارية، إدارة أعمال الكمبيوتر في مركز إكسبك
حياة المستقبل
«يأتي الاحتفال باليوم الوطني في خضم عديد من المشاريع والخدمات التي قدمتها المملكة لشعبها والمقيمين على أرضها، لتحوز الريادة في مختلف المجالات، من حيث حجم المشاريع الكبيرة والمؤثرة، التي تزرع في قلب كل مواطن الشعور بالفخر والأمن. وفي رحلة الوصول إلى القمة، هناك عديد من المشاريع القائمة، من بينها مشروع (ذا لاين) في منطقة نيوم. وكم أشعر بالفخر الكبير وأنا أشاهد إطلاق أكاديمية (سدايا)، التي تهدف إلى تدريب وتأهيل الخبراء في مجال تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي، ليتمكنوا من إنشاء مشاريع تنموية تُسهم في نهضة المجتمع».