ولي جناحانِ لكن ليس لي أفقٌ
يضمني ليُرى مني الجناحانِ
حُبِستُ في قفصٍ غيض الهواءُ به
فليس يُسمعُ فيه رَجْعُ ألحاني
نسيتُ صوت هديلي فيهِ.. أوجعني
أني سجينٌ به في كف سجّاني
لا الزادُ وهو وفيرٌ بات يشغلني
عنّي ولا الماءُ وهو الماءُ ألهاني
لا شيء حولي سينسيني الفضاءَ وما
حسبتُ أن الفضاءَ الرحبَ ينساني
من لي بحريتي؟ من سوف يُطلقني
حتى أعود إلى ذاتي وألقاني؟
حرف: عبدالوهاب أبوزيد
ضوء: مصلح جميل