برامج المسؤولية الاجتماعية في آسيا تحافظ على استدامة المجتمعات المحلية وسلامتها

أطلقت شركة أرامكو آسيا، مؤخرًا، عددًا من البرامج المجتمعية كجزء من مبادرات المسؤولية الاجتماعية الرامية إلى تعزيز استدامة الأعمال في المنطقة، حيث شمل ذلك حملة التوعية بإعادة التدوير في الصين، وحملة "طرق أكثر أمانًا إلى المدارس" في كوريا الجنوبية، وحماية الشعاب المرجانية في اليابان.

وتساند هذه البرامج جهود الاستدامة وسلامة الأطفال والمحافظة على الموارد الطبيعية، كما أنها تساعد في تعزيز الوعي بالقيم الرئيسة للشركة في المنطقة، التي تتنامى فيها أعمال أرامكو السعودية.

وفي هذا الصدد، قال رئيس شركة أرامكو آسيا، أنور الحجازي: "يسعدنا تنفيذ هذه البرامج التي تؤكد على الاستدامة والسلامة والرفاهية الاجتماعية مع شركائنا في آسيا".

وأضاف قائلًا: "في أرامكو نحرص على الالتزام بمبادرات المسؤولية الاجتماعية لدينا لتعزيز الاستدامة طويلة الأجل لأعمالنا، وتعظيم الفائدة العائدة على السكان المحليين".

تعزيز الوعي بإعادة تدوير المخلفات

في يوليو 2021م، أطلق فريق الشركة في الصين برنامج توعية حول إعادة تدوير المخلفات في مدينة شيامن، وهي مدينة ساحلية في مقاطعة فوجيان الجنوبية الشرقية، حيث تسعى الحملة تحت شعار"يدًا بيد" إلى تعزيز الوعي بأهمية فرز النفايات لدى الأطفال والأسر، وذلك على مدار 12 شهرًا. وقد تم إطلاق البرنامج بالتعاون مع الصندوق الخاص للأعمال الخيرية التابع لمؤسسة الصين الخيرية لمساعدة الأطفال.

وتتضمن الحملة عديدًا من الأنشطة التي تسلط الضوء على فوائد فرز النفايات وإعادة تدويرها، بما في ذلك جهود التدريب، وتنظيم المعارض ومنتديات النقاش التي يشارك فيها خبراء إدارة النفايات، إلى جانب توفير دليل لحماية البيئة.

سلامة الأطفال وحماية البيئة

إلى جانب ذلك، أطلق فريق العمل في كوريا الجنوبية حملة (طرق أكثر أمانًا إلى المدارس)، وذلك لتعزيز السلامة المرورية بالقرب من 50 مدرسة ابتدائية في مدينة أولسان بالتعاون مع أربع وكالات حكومية محلية في المدينة. وإلى جانب توفير المواد التوعوية، يتضمن البرنامج أيضًا تركيب لافتات للتنبيه على حدود السرعة القانونية، ودهان الأرصفة بالقرب من المدارس لتنبيه السائقين إلى وجود الأطفال.

كما عقد مكتب الشركة في اليابان اتفاقية مع مجلس حماية الشعاب المرجانية في أوكيناوا بشأن شراكة شاملة للمحافظة على البيئة البحرية هناك، وذلك في استمرار لما قدمته الشركة على هذا الصعيد على مدار الأعوام العشرة الماضية.