اختار اللغة

موجز الأسبوع

موجز الأسبوع 29: استعدادات إثراء للعيد وسيارات سباق نموذجية باستخدام تقنيات ثلاثية الأبعاد

يُطل علينا العيد مرة أخرى أثناء جائحة كورونا، ولكن مع أخذ التدابير والاحتياطات اللازمة يحتفل مركز (إثراء) بالعيد لهذا العام بباقة مميزة من الفعاليات المتنوعة تحت شعار (طرق الحج)، ونعود بذاكرتنا إلى الوراء قليلًا لنشاهد كيف شاركنا مركز (إثراء) العام الماضي بهجة "عيد البيت" بقوافل من فرح جابت أحياء المنطقة الشرقية. كما أعلن المركز عن إنتاج فيلمين جديدين في مهرجان (كان) السينمائي وهما (بحر الرمال) و(طريق الوادي).

نجحت ثلاث فرق شبابية من المهندسين والمصممين الصناعيين السعوديين الطموحين، في عبور خط النهاية بسيارات السباق صغيرة الحجم التي صمموها، وصنعوها باستخدام التصنيع بالإضافة (الطباعة ثلاثية الأبعاد)، بدعم من أرامكو السعودية وواعد وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن. 
وفي (اليوم العالمي لمهارات الشباب)، نقرأ كيف أدركت أرامكو السعودية الأهمية الإستراتيجية للطاقة الكامنة في شبابها وتطلعاتهم للنهوض بالشركة نحو الأفضل دائمًا، وذلك عندما أنشأت المجلس الاستشاري للقادة الشباب (YLAB)، ليكون بمثابة جسر بين شباب الشركة والإدارة التنفيذية لتبادل التواصل الفاعل باتجاهين.

اختتمت أولى مراحل دوري أرامكو للغولف لفرق السيدات بنجاح باهر في لندن، ويُعد دوري أرامكو للفرق أوّلَ سلسلة لمنافسة الفرق في الجولة الأوروبية للسيدات، وبعد المنافسة الأخيرة في المملكة المتحدة في 8 يوليو، سينتقل دوري أرامكو لمنافسات فرق السيدات إلى إسبانيا في أغسطس، والولايات المتحدة الأمريكية في أكتوبر، على أن ينتهي في جدة في نوفمبر.

جهود أرامكو السعودية لتعزيز نظام الابتكار البيئي، التي تعضدها جامعة الملك فهد للبترول والمعادن ووادي الظهران للتقنية، تحرز مزيدًا من التقدم مع إضافة مجمع واحة الأعمال، (آماد)، الذي هو نتيجة التعاون بين رائدين في قطاعي الطاقة والتعليم، وهما أرامكو السعودية وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن.

شركة أرامكو آسيا تعقد ورشة عمل تستهدف الشركات المعتمدة في تصنيع وتركيب الأنابيب، التي نُظمت عن بعد تحت شعار (تبادل الخبرات وتذليل العقبات)، سلطت الضوء أيضًا على تعزيز قدرات الموردين على تزويد أرامكو السعودية بمنتجات وخدمات معتمدة، ورفع مستوى وعي الشركات العاملة في هذا القطاع بالممارسات المثلى ونواحي التحسين الممكنة في مجالي السلامة والجودة.

جائحة كورونا لم تنتهِ بعد، فـ "لا تُصافِح وإن مَنحوكَ اللقاح!" هذا هو عنوان ما كتبه لنا د. محمد الحاجي في زاوية إطلالة عن كيف أن الناس أهملوا وتراخوا في الالتزام بالتعلميات الخاصة بفيروس كورونا وأن أخذ اللقاح ليس مبررًا لذلك. وفي زاوية إضاءة يكتب لنا الزمل عبدالله الضامن عن كيف نتعامل بشكل خاطئ مع النتائج الناجحة على أنها من باب الحظ لا أكثر، بينما ننظر إلى النتائج السيئة كدليل قاطع على أن التغيير صعب.

تتحدث إلينا وفاء الراجح، وهي قاصة سعودية صدرت لها مجموعة قصصية بعنوان "نداءات تخلع أصواتها"، في فقرة حوار مع كاتب. ونراجع معًا كتاب "يوميات بائع كتب" لكاتبه شون بيثل. أما في ذاكرة فوتوغرافية، فنرى كيف أن أرامكو السعودية ومنذ سبعة عقود كانت وما تزال رائدة في مكافحة الحرائق.