اختار اللغة

في مجمع (آماد) للأعمال بالظهران..

تحفيز الابتكار وتعزيز التعاون بين الأوساط الأكاديمية والصناعة

AMMAD

جهود أرامكو السعودية لتعزيز نظام الابتكار البيئي، التي تعضدها جامعة الملك فهد للبترول والمعادن ووادي الظهران للتقنية، تحرز مزيدًا من التقدم مع إضافة مجمع واحة الأعمال، (آماد)، الذي يقع في موقع مميَّز في قلب الظهران بين جامعة الملك فهد للبترول والمعادن ومركز جونز هوبكنز أرامكو الطبي وأرامكو السعودية.

مجمع الأعمال المتطور والشامل تطوِّره شركة وادي الظهران للتقنية وللاستثمار، وهي شركة تابعة لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن. وتُعد أرامكو السعودية شريكًا إستراتيجيًا للجامعة منذ إنشائها، كما أنها الداعم الرئيس لوادي الظهران للتقنية، الذي يُعد اليوم أكبر تجمع تقني يتضمن مراكز البحث والتطوير المتعلقة بالطاقة البترولية على صعيد العالم.
وينطلق سعي أرامكو السعودية لتطوير نظام الابتكار البيئي من التزام الشركة برؤية المملكة 2030، وحرصها على تعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي والانتقال إلى اقتصاد قائم على المعرفة.

التعاون بين قطاعي الطاقة والتعليم

وفي اجتماع عُقد، مؤخرًا، لتنسيق التعاون بين أرامكو السعودية وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، برئاسة كلٍ من النائب الأعلى للرئيس للتكرير والمعالجة والتسويق، الأستاذ محمد يحيى القحطاني، ووكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية، الدكتور مسفر محمد الزهراني، أعرب أعضاء مجلس الإدارة عن دعمهم القوي لهذا المشروع الإستراتيجي.

وفي هذا الصدد، قال نائب الرئيس لإدارة المشاريع، الأستاذ عبدالكريم الغامدي: "مجمع (آماد) للأعمال هو نتيجة التعاون بين رائدين في قطاعي الطاقة والتعليم، وهما أرامكو السعودية وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن".

وأضاف قائلًا: "من المقرر أن يُصبح مجمع (آماد) للأعمال منطقة طاقة وهندسة ذات مستوى عالمي واستثنائي، تُسهم في التنمية الاقتصادية الشاملة عبر إنشاء مركز يحفز الابتكار. ومن خلال موقعه الإستراتيجي وتوفيره لمجموعة متنوعة من وسائل الراحة التي لا مثيل لها، يسعى المجمع إلى استقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى المملكة، بما يتماشى مع أهداف رؤية 2030".

AMMAD VP visit
عبد الكريم الغامدي- الثاني من اليمين- يستمع لشرح حول مجمع واحة الأعمال (آماد).

ريادةٌ في التصميم ومرافق متكاملة

وتجري أعمال الإنشاء في مجمع (آماد) للأعمال وفق آلية تستهدف تحقيق الشهادة الفضية في نظام الريادة في تصميمات الطاقة والبيئة (LEED)، التي يمنحها مجلس المباني الخضراء في الولايات المتحدة الأمريكية.

وسيشتمل المجمع على المكاتب ومرافق الرعاية الصحية والمرافق السكنية والترفيهية والمحلات التجارية  في نطاق لا يتجاوز 10 دقائق سيرًا على الأقدام، مما يقلل الحاجة إلى استخدام السيارات. كما سيتم تصميم منافع المياه في الأماكن المغلقة والمفتوحة بطريقة تخفض الاستهلاك بنسبة 45%، فيما من المتوقع أن تصل معدلات توفير الطاقة الإجمالية إلى 18% مقارنة بالاستهلاك في التصاميم التقليدية.

وسيتضمن المجمع ثمانية أبراج للمكاتب تتراوح جميعها بين سبعة و 10 طوابق، وخمسة أبراج للشقق السكنية، إلى جانب مركز مجتمعي ومسجد وفندق، بالإضافة إلى المساحات التجارية والمطاعم والمقاهي.

وتستفيد أرامكو السعودية من وجود مزودي تقنية محليين لتلبية احتياجاتها، كما تستفيد المملكة من عشرات الآلاف من الوظائف التي يمكن أن تخلقها صناعات جديدة تمامًا ومقدمو خدمات موجودون هنا في المملكة.