أجرى فريق العمل في إدارة مشروع مدينة الملك سلمان للطاقة (سبارك)، مؤخَّرًا، تجربة ناجحة لشبكة الجيل القادم متعددة الأغراض لإنارة الطرق الذكية بواسطة الطاقة الشمسية.
يأتي ذلك في إطار مشروع المدينة الصناعية، التي تبعد 80 كيلومترًا إلى الجنوب الغربي من مدينة الدمام في المنطقة الشرقية، حيث يُعتزم تركيب هذا النظام للمرة الأولى في المملكة.
وسيتم تطبيق هذا النظام في كافة أرجاء المدينة، وكذلك ضمن الميناء البري في المشروع، وذلك بهدف استحداث أساس البنية التحتية المستقبلية لإنترنت الأشياء، والتهيئة لتركيب أنظمة اتصالات الإنترنت، وأنظمة الكهرباء.
ويشتمل النظام المُعتزم تركيبه على عديد من الإمكانات، من بينها:
- التحكم بمستويات الإضاءة بناء على حركة السيارات والمشاة، بهدف الحد من التلوث الضوئي.
- الاستفادة من كاميرات مراقبة تلفزيونية مغلقة الدائرة في شوارع المدينة.
- التحكم الآني بحركة السير للحد من الازدحام، عبر تغيير قيود السرعة، وأنماط إشارات المرور.
- دعم الاستجابة الفورية للحوادث والحرائق.
- خدمات مواقف السيارات، بما في ذلك عدَّادات الوقوف.
- توفُّر منافذ للشحن الكهربائي والمساعدة.
- شبكة إنترنت عالية السرعة ومتاحة بشكل مجاني.
- دعم خدمات المواصلات العامة، وتنسيق خدمات النظافة.
جديرٌ بالذكر أن مدينة الملك سلمان للطاقة (سبارك) تبلغ مساحتها 50 كيلومترًا مربعًا، وتوجد بين مدينتي الدمام والأحساء، حيث تتمركز شركات الطاقة المحلية، إلى جانب قربها من أكبر المؤسسات التي تُعِدُّ الكوادر البشرية، ووجود شبكات الطرق السريعة والسكة الحديدية بجوارها.
وستُسهم المدينة بعد إنجازها بأكثر من ستة مليارات دولار سنويًا ضمن الإنتاج المحلي الإجمالي للمملكة، كما من المتوقع أن توفِّر آلاف الوظائف المباشرة وغير المباشرة.