مناقشة التحديات في طريق المرأة العاملة
أرامكو السعودية تستضيف ندوة افتراضية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة 2021م
استضاف قسم دعم التنوع والاندماج في أرامكو السعودية ندوة افتراضية عُقدت يوم الثلاثاء 8 مارس 2021م، واجتمع فيها القادة والخبراء من شتى أنحاء العالم لمناقشة التحديات الرئيسة التي تواجه المرأة العاملة، مع التركيز على العوائق التي ترتبط بقطاع النفط والغاز على وجه الخصوص.
ويأتي هذا الحدث في سياق الجهود العالمية الرامية إلى الاحتفاء باليوم العالمي للمرأة، والمشاركة في إبراز إنجازاتها على كافة الأصعدة، الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية.
إشادةٌ بالإنجاز والتزامٌ بالتمكين
وأشاد رئيس أرامكو السعودية، كبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين حسن الناصر، بالدور الذي لعبته المرأة في الإسهام بتحقيق اثنين من أكبر إنجازات الشركة على مدى العامين الماضيين، وهما: الاكتتاب العام الأولي التاريخي للشركة في عام 2019م، والاستحواذ على 70% من أسهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك).
وعلى الرغم من سجل الشركة الحافل في مجال توظيف النساء، وتوفير فرص التطوير لهنَّ على مر السنين، إلا أن فرص النمو والتحسين لا تزال متاحة.
وقال الناصر: "في الوقت الراهن، استطاعت المرأة السعودية أن تترك بصمتها في كافة الجوانب؛ في المجال الحكومي، وفي مجال الأعمال التجارية، وفي الرياضة. وكل الفضل في ذلك يرجع إلى رؤية المملكة 2030 وقيادتها الرشيدة".
"لهذا السبب، أتطلع إلى اليوم الذي يتبوَّأ فيه عددٌ من النساء منصب نائب الرئيس والنائب الأعلى للرئيس، بل ربما أكون شاهدًا على يوم تتبوَّأ فيه سيدةٌ منصب كبيرة الإداريين التنفيذيين للشركة". أمين حسن الناصر
وأوضح الناصر أنه على مدى ثلاثة إلى خمسة أعوام مقبلة، تخطِّط الشركة لتوظيف النساء بشكل أكبر، وتعزيز الحوافز التي ترغبُّهن في الاستمرار بالعمل فيها، وتعيينهن لتبوُّء أدوار قيادية وتنفيذية. وقال: "نحن ملتزمون بأن نكون داعمين ومرشدين لزميلاتنا في الشركة".
إزالة العوائق لتحقيق التقدُّم
وليست أرامكو السعودية وحدها في مساعيها لتحسين الاندماج، وتعزيز التكافؤ في فرص العمل، ففي جميع أنحاء المملكة، تتضافر جهود التغيير والإصلاح، وتُخلق الفرص في كثير من المجالات المختلفة.
وقد أظهرت دراسة أجراها مجلس البترول العالمي ومجموعة بوستن الاستشارية أن النساء يشكِّلن أقل من 22% من نسبة القوى العاملة في صناعة النفط والغاز، كما يشغلن 17% فقط من المناصب التنفيذية العُليا في هذه الصناعة.
وقال النائب الأعلى للرئيس للموارد البشرية والخدمات المساندة، الأستاذ نبيل عبدالله الجامع: "نحن بحاجة إلى أن نكون في الطليعة كقادة للتغيير وضابطين لإيقاعه. يجب علينا أن نُزيل العوائق حتى تتمكَّن النساء من الصعود بقدر ما تؤهِّلهن قدراتهن لذلك، وحتى أعلى المستويات في الشركة".
" نحن جميعًا في حاجة إلى تقدير مهارات الآخرين ووجهات المختلفة التي يطرحونها". نبيل الجامع
نقاشٌ مثمر وطريق مشرق
من جانبه، قال نائب الرئيس للموارد البشرية، الأستاذ نبيل الدبل: "إن القيادات النسائية في بروز مستمر على الساحة العالمية"، مشيرًا إلى نماذج بارزة على صعيد أرامكو السعودية، مثل الرئيسة التنفيذية لشركة وصاية العالمية للاستثمار، الأستاذة شيلا الرويلي، والمديرة التنفيذية للموارد البشرية في مكتب أرامكو بهيوستن، سلافة النصار، والعضوة المنتدبة لشركة أرامكو آسيا في سنغافورة، مروة الخزيم.
وأضاف الدبل: "أنا فخور للغاية بما أنجزناه، وأتطلَّع لرؤية العمل الذي ستواصل فرقنا إنجازه".
وقالت رئيسة قسم التنوع والاندماج، ريما صيام: "إن الاحتفاء بالنجاح أمر مهم، كما أن تحديد التوقعات أكثر أهمية". وأضافت: "لقد أردنا لموظفي الشركة أن يسمعوا من الإدارة العليا حول التزامها بالتنوع والاندماج. كانت الرسالة واضحة؛ أرامكو السعودية ستكون مثالًا يُحتذى به، حيث القدرة والطموح هما وحدهما ما يُقاس به النجاح".
جديرٌ بالذكر أن الندوة تضمَّنت مشاركة نائب الرئيس للكيميائيات في أرامكو السعودية، السيد أوليفر ثوريل، ومدير إدارة منع الخسائر، الأستاذ غسان أبو الفرج، إلى جانب متحدِّثات أخريات من مؤسسات مختلفة، هُنَّ:
- الأمينة العامة لمجلس شؤون الأسرة السعودي،الدكتورة هلا التويجري.
- الدكتورة نهى الحارثي، قيادية تقنية في نيوم.
- المديرة التنفيذية للاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة، نوف الراكان.
- المديرة التنفيذية لمنتدى مسك العالمي، شيماء حميد الدين.
- رئيسة التنوع في شركة شيفرون، جوسيتا جونز.