لا يخلو أي منزل من وجود المناشف، حيث أن لها استخدامات متعددة، بعضها يستخدم للجسم والوجه وأخرى للمطبخ وتجفيف الأواني والاستحمام، لكنها تعد بيئة حاضنة للجراثيم والبكتيريا، فهي تحفظ الرطوبة بداخلها.
عادةً ما تكون المطابخ والحمامات أكثر أجزاء المنزل التي تتواجد بها البكتريا، وتلك الغرف هي المكان الذي تستخدم فيه المناشف باستمرار.
يمكن أن تحتوي مناشف المطبخ على آلاف من البكتيريا القولونية الخطرة، وتؤدي إلى تفشي الإسهال والتسمم الغذائي، فماذا عن المناشف الموجودة في الحمام التي يتقاسمها أفراد الأسرة!
إليك بعض النصائح التي يجب وضعها في الاعتبار قبل وبعد استخدام المناشف سواء في المطابخ أو الحمامات:
- أغسل المناشف قبل استخدامها: قم بنقع المناشف في محلول من الماء والخل الأبيض حتى يحافظ على ثبات صبغة الألوان، ثم قم بغسلها وتجفيفها وفقًا لتوجيهات الشركة المصنعة قبل الاستخدام الأول.
- اغسل جميع المناشف باستمرار: عليك غسل المناشف مرتين أسبوعيًا على الأقل، لكن إذا كان شخص ما في منزلك مريضًا، فعليك زيادة عدد مرات الغسيل، فالمناشف بيئة حاضنة الجراثيم، ويمكن بسهولة نقلها من شخص إلى آخر، لذلك حافظ على درجة حرارة الماء فوق 130 درجة فهرنهايت عند غسلها لتتمكن من القضاء على الفيروسات الخطيرة.
- لا تشارك المناشف مع أحد: لا ينبغي أن تشارك غيرك في المناشف، فذلك قد يعرضك للإصابة بأمراض عدة.
- اغسل المناشف بعد جفافها: دع المناشف تجف قبل وضعها في الغسالة حتى لا تتكاثر البكتيريا داخلها بفعل الرطوبة.
- قم بشراء المناشف المناسبة لاحتياجاتك: إذا قمت بشراء منشفة ذات جودة منخفضة، فإنها لن تقدم لك النتائج التي تريدها، عليك اختيار المنشفة المصنوعة من القطن بنسبة 100%.
تنظيف مناشف الوجه بعد كل استخدام: لتتجنب دخول البكتيريا إلى مسام الوجه الحساسة، استبدل المناشف التي تستخدمها على وجهك بعد كل استخدام. - اضبط الغسالة على أعلى درجة حرارة: تستطيع المياه الساخنة التخلص من البكتيريا التي تحتضنها المناشف، أي حرارة فوق 90 درجة فهرنهايت ستكون جيدة لتوفير حماية لك ضد الجراثيم، لكن استخدام درجة الحرارة على 130 درجة فهرنهايت ستضمن لك نتائج أفضل.
- اغسل المناشف منفردة: حافظ على المناشف منفصلة عن غيرها من الأقمشة مثل الملابس أو الملاءات، فلا تحتاج الملابس العادية عادة إلى غسلها في درجة حرارة عالية.