كجزء من مبادرة أرامكو السعودية لزراعة مليون شجرة محلية في المملكة
زراعة آلاف الأشجار في محمية تناقيب
تناقيب–تمت زراعة 4500 شجرة في محمية تناقيب، مؤخرًا، كجزء من مبادرة أرامكو السعودية بزراعة مليون شجرة في مختلف أنحاء المملكة، وتأتي هذه المبادرة التي قامت على رعايتها إدارة السفانية للإنتاج، ضمن التزام الشركة بزراعة الأشجار المحلية في مختلف مناطق المملكة.
وقد تم اختيار ثلاثة أنواع من الأشجار الشهيرة في المملكة للزراعة، وساهمت وزارة البيئة والمياه والزراعة في توفيرها، فتمت زراعة 2500 شجرة سدر، و1000 شجرة غاف (برسوبس)، و1000 شجرة أثل. يذكر أن لكل نوع من هذه الأشجار، له فوائد كبيرة من الناحية الصحية والبيئية، حيث ثبت أنها تستهلك كميات قليلة من المياه، إلى جانب قدرتها على تحمل المناخ الصحراوي.
استخدام المياه المعالجة لري الأشجار
وقد جرى تركيب نظام الري لضمان وصول كميات كافية من المياه لكلّ شجرة، حتى بلوغها مرحلة النضج والقدرة على النمو والوصول إلى مصادر المياه الجوفية في باطن الأرض، وتبلغ المسافة بين كل شجرة وأخرى 10 أمتار، وتغطّي الأشجار مساحة تقرب من 360,000 مترًا مربعًا.
وتتم سقاية الأشجار باستخدام 6,000 جالون من المياه المعالجة يوميًا، من محطة معالجة مياه الصرف الصحي في تناقيب، التي تُضخ في الخزانات لتخزينها يوميًا بواسطة ثلاث خطوط رئيسة تدعمها 300 خط فرعي في نظام شبكة الري.
المحافظة على التنوع البيولوجي Ararecenawarded contracts
وفي تصريح لنائب الرئيس لأعمال الزيت في منطقة الأعمال الشمالية، الأستاذ داوود الداود، قال:
"تدرك الشركة مسؤوليتها في حماية وتعزيز البيئة الطبيعية المحيطة بأعمالها، وهذه المناطق المتنوعة بيولوجيًا تقع ضمن مناطق أعمال منطقة الأعمال الشمالية لأعمال الزيت. كما أن مثل هذه المبادرات دليل واضح على جهود أرامكو السعودية في المحافظة على البيئة والنظام البيئي أثناء أعمالها".
ويقول مدير عام إدارة الإنتاج في السفانية، الأستاذ علي العجمي:"أعمال النفط في منطقة الأعمال الشمالية، وإدارة حماية البيئة في أرامكو السعودية، وضعوا خططًا طموحة لتحسين التنوّع البيولوجي البيئي وتسريع إعادة التأهيل للمناطق البرية والبحرية حيث نعمل".