أفضل فريق داخلي للشركات في الشرق الأوسط لعام 2020م

الظهران - منحت مجلة مراجعة القانون المالي الدولي (IFLR)، الشؤون القانونية للشركة جائزة أفضل فريق داخلي للشركات لعام 2020م في الشرق الأوسط، كما احتفت بكل من الاكتتاب العام الأولي ومعاملات الاستحواذ في سابك كأفضل صفقات العام عن فئتيهما.

يُذكر أن مراجعة القانون المالي الدولي (IFLR) هي إحدى المطبوعات الرائدة في مجال القانون المالي في أوروبا والولايات المتحدة وآسيا، حيث ترفد المجتمع المالي العالمي بمعلومات قانونية عن السوق، بالإضافة إلى تصنيفات شركات المحاماة والمحامين ذات السمعة الطيبة والمراقبة عن كثب. وتعترف جوائز المجلة بالابتكارات القانونية في المعاملات عبر الحدود، ويتم تقديمها بعد شهور من البحث والمداولات الدقيقة من قبل المحررين والصحفيين في تلك المطبوعة المرموقة.

وبهذه المناسبة قال النائب الأعلى للرئيس، والمستشار القانوني العام، الأستاذ نبيل المنصور:

«أنا فخور جدًا بفريقي، وبالطبع بما تمكنت الشركة من تحقيقه العام الماضي. ويُعد التنظيم القانوني للشركة، فريدًا في المنطقة من حيث عمق المواهب والخبرة، وهذه الجائزة هي شهادة على الإنجازات المهمة للشركة في العام الماضي، وعلى جهود الإدارة  في دعم تلك الإنجازات بما في ذلك الاكتتاب العام».

وأكد المنصور أن الفريق كان قادرًا على دعم الشركة في تحقيق كل هذه الإنجازات الرئيسة بشكل متزامن، وأحيانًا في أطر زمنية ضيقة.

كما وصف ما تعنيه الجائزة للشركة وما يتطلبه الفوز بها، قائلًا: الجائزة هي احتفاء بعام مليء بالانتصارات والإنجازات. لقد حظي الاكتتاب العام بالترحيب على نطاق واسع، بوصفه صفقة نموذجية في المنطقة والعالم ، نظرًا لحجمه الهائل والأسس المبتكرة التي استغرقها لإنجازه. كما أن الاستحواذ على حصة أغلبية في سابك هو أمر ضخم أيضًا، ويتطلب تصريحًا تنظيميًا واسعًا وبذل العناية الواجبة في عديد من الجوانب القضائية في فترة زمنية قصيرة ملحوظة».

كان الاكتتاب العام لشركة أرامكو السعودية أكبر طرح عام أولي في التاريخ. تضمن الاكتتاب عديدًا من الابتكارات - لم يسبق لها مثيل في المنطقة - تم تنفيذها على مدار ما يقرب من 4 سنوات من العمل القانوني المكثف الذي أدى إلى الإدراج. في حين من المتوقع أن يعزز استحواذ شركة سابك من وجود أرامكو السعودية في صناعة البتروكيميائيات العالمية، وأن يسجل القطاع أسرع نمو في الطلب على النفط في السنوات المقبلة. وكجزء من الصفقة، تقدمت أرامكو السعودية وصندوق الاستثمارات العامة بطلب للحصول على تصاريح إخطار مسبق لمكافحة الاحتكار وحصلت عليهما في 21 سلطة قضائية دولية قبل أن تستحوذ أرامكو السعودية على حصة صندوق الاستثمارات العامة بنسبة 70% في سابك في 17 يونيو 2020م.

إن أخلاقيات العمل الدؤوبة التي يتمتع بها الفريق القانوني وبراعته في التحضير للاكتتاب العام الأولي وإجرائه واستحواذ سابك قد حظيت بتقدير مساهمي الشركة وكذلك الأطراف الخارجية.