يتزامن قدوم موسم الإنفلونزا لهذا العام مع انتشار فيروس كوفيد-19. ويفرض ذلك علينا ضرورة مراعاة أمور عديدة فيما يتعلق باللقاحات والوقاية ونشر الوعي؛ فما هي الإجراءات المختلفة التي يجب اتباعها خلال هذا العام لضمان السلامة الشخصية والمجتمعية؟
وبصفته مدير إدارة مكافحة العدوى والأمراض المعدية ورئيس إدارة أزمة جائحة كوفيد-19 في مركز جونز هوبكنز أرامكو الطبي، يُجيب الدكتور جعفر آل توفيق عن بعض أهم الأسئلة المتكررة حول الإنفلونزا.
هل يقي لقاح الإنفلونزا من الإصابة بكوفيد-19؟
يهدف لقاح الإنفلونزا إلى حماية الأفراد من الإنفلونزا، وقد ثبُت أنه يحدُّ من خطر الإصابة بها، ويقلِّل من فترة الشفاء. وتُشير بعض الدراسات العلمية إلى أن هذا اللقاح قد يُنشط جهاز المناعة بشكل غير مباشر؛ لكن يجب إجراء مزيد من الدراسات لتأكيد هذا الأمر.
هل من الممكن الإصابة بالإنفلونزا وكوفيد-19 معًا؟
نعم، قد يُصاب المرضى بفيروسات الجهاز التنفسي (مثل الإنفلونزا) وكوفيد-19 في الوقت نفسه.
لماذا يُعدُّ تلقي التطعيم ضد الإنفلونزا خلال الجائحة أمرًا مهمًا؟
مع انتشار فيروس كوفيد-19 هذا العام، أصبح تجنب الزيارات غير الضرورية للمستشفيات أمرًا بالغ الأهمية أكثر من أي وقت مضى. ويمكن أن يساعد أخذ لقاح الإنفلونزا في الحماية منها، وبالتالي تقليل الحاجة إلى دخول المستشفى بسببها.
هل يجب الحصول على لقاح الإنفلونزا في حال تطبيق إجراءات التباعد الجسدي؟
نعم، يُعدُّ التباعد الجسدي إجراءً وقائيًا للوقاية من كوفيد-19 والإنفلونزا، ومع ذلك فإن خطر الإصابة بهما يبقى قائمًا. لذا، يوفِّر لقاح الإنفلونزا حمايةً إضافيةً بالنسبة للأفراد وأُسرهم.
ما أهمية التطعيم ضد الإنفلونزا؟
وفقًا لما أشارت إليه وزارة الصحة السعودية، تُصيب الإنفلونزا الموسمية 600 مليون شخص حول العالم، ويبلغ عدد الوفيات بسببها حوالي 500 ألف حالة وفاة سنويًا.
من هم الأشخاص الأكثر عرضةً للإصابة بالمضاعفات الصحية للإنفلونزا؟
■ المسنين بعمر 65 سنة فما فوق.
■ النساء الحوامل.
■ الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و23 شهرًا.
وبصرف النظر عن الفئة العمرية، يكون الأفراد الذين يعانون من حالات صحية مزمنة، مثل أمراض القلب أو الرئة أو الكبد أو الكلية، في خطر عال للإصابة بمضاعفات الانفلونزا. كما أن الأشخاص الذين يعانون من جهاز مناعي ضعيف، بسبب المعالجة الكيميائية لمرض السرطان أو الأدوية المضعفة للمناعة مثل البريدنزون، يكونون في خطر أعلى للإصابة بهذه المضاعفات أيضًا.
هل يجب أن يتلقى جميع أفراد الأُسرة لقاح الإنفلونزا؟
يوصي مركز جونز هوبكنز أرامكو الطبي ومنظمة الصحة العالمية بأن يحصل كل شخص يزيد عمره عن ستة أشهر على لقاح الإنفلونزا، للوقاية من الإصابة بها أو تخفيف شدة المرض.
ما هي إجراءات الحماية الشخصية والأُسرية من الإصابة بكوفيد-19 عند التوجه لأخذ لقاح الإنفلونزا؟
يوفِّر مركز جونز هوبكنز أرامكو الطبي مواقع إضافية خارج المستشفيات التابعة للمركز لإعطاء لقاح الإنفلونزا، ومن بينها خيار أخذ اللقاح عبر السيارات، لتسهيل عملية الحصول عليه وجعلها أكثر أمانًا.
ويمكن للمرضى المسجلين في المركز الحصول على لقاح الإنفلونزا بدءًا من الآن وحتى 31 ديسمبر. للاطلاع على جميع المواعيد والمواقع المتاحة للحصول على اللقاح، يُرجى زيارة صفحة لقاح الإنفلونزا على الموقع الإلكتروني JHAH.com.
ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ وأﻓﺮاد أﺳﺮﻫﻢ، اﻟﻤﺴﺠﻠﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﺮاﻓﻖ اﻟﻄﺒﻴﺔ اﻟﻤﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻌﻬﺎ، الاﺗﺼﺎل بمزوِّد الخدمة الطبية ﻣﺒﺎﺷﺮة، أو ﺑﺄﺣﺪ ﻣﺮاﻛﺰ وزارة اﻟﺼﺤﺔ ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻠﻘﺎح اﻹﻧﻔﻠﻮﻧﺰا.