ما إن أدرك العالم أن فيروس كورونا المستجد يشكِّل خطرًا حقيقيًا ويُنذر بجائحة عالمية، حتى توقفت العروض الثقافية بشكل تام، وأُغلقت المتاحف والمسارح، وأُلغيت الحفلات الموسيقية، وأوصدت صالات العرض أبوابها، ليلتزم أغلب الأشخاص بالبقاء في منازلهم، ضمن سلسلة من الجهود المتخذة للحد من انتشار هذا الفيروس.
وبينما خلت الطُرقات من الناس، شهدت قطاعات أخرى حركة غير مسبوقة، حيث ازدهرت الأعمال فجأة لدى شركات من قبيل يوتيوب ونتفليكس وزووم.
وفي خضم كلِّ هذه التغيرات، أدركت بعض المؤسسات الثقافية المتنوعة أهمية استخدام منصات افتراضية بطرق إبداعية؛ ففي الوقت الذي أُغلقت فيه أبواب مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) خلال الجائحة، كان المركز مشغولًا أكثر من أي وقت مضى، حيث ضاعف برامجه العامة ليواكب متطلبات المرحلة.
وكأحد أبرز جهود المركز أثناء فترة اندلاع الجائحة، انبثقت مبادرة (إثراء التواصل)، وهي مبادرة عبر الإنترنت قدَّمت أكثر من 50 برنامجًا متنوعًا، ما بين مقاطع فيديو مبتكرة، ومجموعة مذكرات كوفيد-19، بالإضافة إلى المسابقات والحوارات المجتمعية المباشرة عبر برنامج زووم.
إلى جانب ذلك، أصبحت عضوية مكتبة (إثراء) مجانية ليتمكن الجميع من الدخول إلى كتبها الرقمية.
كما تضمَّنت هذه المبادرة عروضًا للأطفال، مثل مقاطع فيديو (اصنعها بنفسك)، والبث اليومي المباشر من متحف الطفل، وتدوينات القصص الصوتية، بالإضافة إلى تنظيم المخيم الصيفي افتراضيًا.
وللجماهير المحبة للفن والثقافة، أطلق (إثراء) الجولة الافتراضية التي تمكِّن من زيارة المركز عبر تقنيات الفيديو، بالإضافة إلى مقاطع فيديو حول مكونات المعارض، ومقابلات مع الشركات الصغيرة والمتوسطة، وندوة دولية مباشرة حول حركة صمود الفن بالشراكة مع منظمة اليونسكو.
وكان من بين البرامج التي حظيت بشعبية كبيرة، برنامج «ما لا يُرى»، الذي تكوَّن من 10 حلقات مع لاعب الخفة الأرجنتيني، لوكاس دي غاكومو، بالإضافة إلى حوارات (إثراء) مع ضيوف مثل الفنان إدريس إلبا، والمعماري كاغيتال ثورسون، الذي صمَّمت مؤسسته (سنوهيتا) مبنى مركز إثراء. كما استضاف المركز مهرجان أفلام السعودية الذي نُظِّم افتراضيًا بالكامل لأول مرة.
من جانب آخر، نظَّم (إثراء) حملة (#أبطالكم_أبطال_الوطن)، وذلك بهدف الاحتفاء بمنسوبي القطاعات الصحية والأمنية والتعليمية، وغيرها من القطاعات الحكومية والقطاع الخاص، ممَّن قدَّموا صورًا متعددة من العطاء والتضحية في سبيل هذا الوطن خلال الجائحة، وذلك عبر وضع صورهم في لوحة بانورامية على مبنى المركز.
كما حرص المركز على الاحتفاء بعيدي الفطر والأضحى ونشر البهجة بين النفوس برغم الظروف الراهنة، حيث نظَّم (قافلة الفرح) لزيارة الأحياء السكنية في المنطقة الشرقية خلال فترة منع التجول، وعروض الليزر والألعاب التفاعلية، كما استقبل الزوار في برنامج (لفَّة ولمَّة العيد)، الذي سعى من خلاله إلى تنفيذ أسلوب مبتكر للاحتفال، يُراعي الإرشادات الوقائية للحد من انتشار الفيروس.
كلُّ هذه الجهود تأتي في إطار المسؤولية التي يحملها (إثراء) على عاتقه تجاه المجتمع، وإدراكه لأهمية التفاعل والتواصل مع الثقافة العالمية. ولتحقيق هذ الهدف، كان (إثراء) يكثِّف من حضوره عبر الموقع الإلكتروني والتطبيق وشبكات التواصل الاجتماعي؛ لكن الجائحة جاءت لتجعل من هذا الحضور أولوية، إذ قفزت الزيارات الافتراضية للمركز أكثر من 400%، بعد أن حرص ملايين الأشخاص حول العالم على التمتُّع بالأنشطة التعليمية وغيرها، التي تكشف ثراء الثقافة في المملكة.
وبينما خلت الطُرقات من الناس، شهدت قطاعات أخرى حركة غير مسبوقة، حيث ازدهرت الأعمال فجأة لدى شركات من قبيل يوتيوب ونتفليكس وزووم.
وفي خضم كلِّ هذه التغيرات، أدركت بعض المؤسسات الثقافية المتنوعة أهمية استخدام منصات افتراضية بطرق إبداعية؛ ففي الوقت الذي أُغلقت فيه أبواب مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) خلال الجائحة، كان المركز مشغولًا أكثر من أي وقت مضى، حيث ضاعف برامجه العامة ليواكب متطلبات المرحلة.
وكأحد أبرز جهود المركز أثناء فترة اندلاع الجائحة، انبثقت مبادرة (إثراء التواصل)، وهي مبادرة عبر الإنترنت قدَّمت أكثر من 50 برنامجًا متنوعًا، ما بين مقاطع فيديو مبتكرة، ومجموعة مذكرات كوفيد-19، بالإضافة إلى المسابقات والحوارات المجتمعية المباشرة عبر برنامج زووم.
إلى جانب ذلك، أصبحت عضوية مكتبة (إثراء) مجانية ليتمكن الجميع من الدخول إلى كتبها الرقمية.
كما تضمَّنت هذه المبادرة عروضًا للأطفال، مثل مقاطع فيديو (اصنعها بنفسك)، والبث اليومي المباشر من متحف الطفل، وتدوينات القصص الصوتية، بالإضافة إلى تنظيم المخيم الصيفي افتراضيًا.
وللجماهير المحبة للفن والثقافة، أطلق (إثراء) الجولة الافتراضية التي تمكِّن من زيارة المركز عبر تقنيات الفيديو، بالإضافة إلى مقاطع فيديو حول مكونات المعارض، ومقابلات مع الشركات الصغيرة والمتوسطة، وندوة دولية مباشرة حول حركة صمود الفن بالشراكة مع منظمة اليونسكو.
وكان من بين البرامج التي حظيت بشعبية كبيرة، برنامج «ما لا يُرى»، الذي تكوَّن من 10 حلقات مع لاعب الخفة الأرجنتيني، لوكاس دي غاكومو، بالإضافة إلى حوارات (إثراء) مع ضيوف مثل الفنان إدريس إلبا، والمعماري كاغيتال ثورسون، الذي صمَّمت مؤسسته (سنوهيتا) مبنى مركز إثراء. كما استضاف المركز مهرجان أفلام السعودية الذي نُظِّم افتراضيًا بالكامل لأول مرة.
من جانب آخر، نظَّم (إثراء) حملة (#أبطالكم_أبطال_الوطن)، وذلك بهدف الاحتفاء بمنسوبي القطاعات الصحية والأمنية والتعليمية، وغيرها من القطاعات الحكومية والقطاع الخاص، ممَّن قدَّموا صورًا متعددة من العطاء والتضحية في سبيل هذا الوطن خلال الجائحة، وذلك عبر وضع صورهم في لوحة بانورامية على مبنى المركز.
كما حرص المركز على الاحتفاء بعيدي الفطر والأضحى ونشر البهجة بين النفوس برغم الظروف الراهنة، حيث نظَّم (قافلة الفرح) لزيارة الأحياء السكنية في المنطقة الشرقية خلال فترة منع التجول، وعروض الليزر والألعاب التفاعلية، كما استقبل الزوار في برنامج (لفَّة ولمَّة العيد)، الذي سعى من خلاله إلى تنفيذ أسلوب مبتكر للاحتفال، يُراعي الإرشادات الوقائية للحد من انتشار الفيروس.
كلُّ هذه الجهود تأتي في إطار المسؤولية التي يحملها (إثراء) على عاتقه تجاه المجتمع، وإدراكه لأهمية التفاعل والتواصل مع الثقافة العالمية. ولتحقيق هذ الهدف، كان (إثراء) يكثِّف من حضوره عبر الموقع الإلكتروني والتطبيق وشبكات التواصل الاجتماعي؛ لكن الجائحة جاءت لتجعل من هذا الحضور أولوية، إذ قفزت الزيارات الافتراضية للمركز أكثر من 400%، بعد أن حرص ملايين الأشخاص حول العالم على التمتُّع بالأنشطة التعليمية وغيرها، التي تكشف ثراء الثقافة في المملكة.